بسبب فيروس “كورونا”.. يوتوب يحذف قناة” مٌي نعيمة” ومغاربة يطالبون السلطات الأمنية بتوقيفها

17 مارس 2020
بسبب فيروس “كورونا”.. يوتوب يحذف قناة” مٌي نعيمة” ومغاربة يطالبون السلطات الأمنية بتوقيفها

الصحافة _ لمياء أكني

أقدم موقع “يوتيوب” على حذف قناة “مي نعيمة البدوية” بعد توصله بتبليغات عدة عقب نشرها لمقطع فيديو تنكر فيه وجود وباء “كورونا”.

وكانت مي نعيمة البدوية، وهي امرأة قروية تنشر باستمرار مقاطع فيديو على اليوتيوب ويتابعها قرابة نصف مليون متابع، جدلا واسعا يوم أمس الإثنين بسبب تصريحات اعتبرها البعض “جاهلة وغير مسؤولة”، حيث قالت:“أقسم بالله مكاينة شي حاجة سميتها كورونا”، مؤكدة أنها ستمارس حياتها اليومية بشكل عادي كما كانت تفعل من قبل.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “مي نعيمة” تساهم في تفشي أفكار مغلوطة بين الناس، خاصة أن نسبة كبيرة من الأمهات وربات البيوت يتابعن قناتها، وبالتالي ستتسبب في عدم أخذهن موضوع فيروس كورونا بشكل جدي، وبالتالي ستساهم في تفشي هذا الفيروس.

وتداولت بعض الصفحات على الفيسبوك والانستغرام، فيديو “مي نعيمة” عن الكورونا على نطاق واسع، وطالبوا كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتبليغ عن ذلك الفيديو، للحد من انتشار الأفكار المغلوطة.

ودعا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة قناتها وإلغاء متابعتها والتبليغ عنها، تجنبا لنشر معلومات مغلوطة في هذه الظرفية الحساسة، فيما دعا آخرون إلى متابعتها قضائياً لكونها روجت أخبارا زائفة ذات علاقة بموضوع فيروس كورونا من شأنها إثارة الفزع بين الناس أو المساس بالنظام العام.

وأعطى الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة في المغرب، الثلاثاء، تعليمات من أجل متابعة مروجي الأخبار الزائفة عن فيروس كورونا المستجد.

وأعلن بلاغ للوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، أن “تعليمات صارمة قد أعطيت للنيابات العامة لدى محاكم المملكة، من أجل متابعة كل من يروج أخبارا زائفة ذات علاقة بموضوع فيروس كورونا من شأنها إثارة الفزع بين الناس أو المساس بالنظام العام”.

وتابع المصدر موضحا أن “النيابة العامة تباشر أبحاثا في الموضوع بواسطة الشرطة القضائية”، كما أنها “حركت الدعوى العمومية في حق بعض الأشخاص المشتبه في مسؤوليتهم عن ترويج أخبار زائفة في موضوع فيروس كورونا”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق