بسبب جثامين مغاربة العالم.. هل يحرٌَض الوزير بنعتيق الصحافيين ضدٌ نشطاء الجالية المغربية؟

23 يوليو 2019
بسبب جثامين مغاربة العالم.. هل يحرٌَض الوزير بنعتيق الصحافيين ضدٌ نشطاء الجالية المغربية؟

حسن أبو عقيل

ردا على الزميل، أفضع ”تسول” مقالة نزلت بجريدة الصباح تحت عنوان الوزارة أنفقت 197 مليون درهم لقطع الطريق على تجار الموت.

فقد تعمد صاحب المقالة حشو كتابته بكلمات تسيئ للمحسنين المغاربة ولكل من تطوع بماله في سبيل نقل جثامين المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والتلويح بأصبع الإتهام على أساس أنهم قطاع الطرق وتجار الموت.

مغاربة الخارج لن يقبلوا بمثل هذه السطور التي تظهر للعيان إملاء مكتوب بلسان من يهمهم الأمر ومقالة يريد بها صاحبها إهدار حق مشروع مقابل افتراء وتمويه لإبعاد الإفتحاص الذي يطالب به مغاربة الخارج من المجلس الأعلى للحسابات للوزارة المكلفة بالجالية في عهد الوزيرين بيرو وبنعتيق.

الحقيقة أن الزميل لم يكتب شيئا من عنده، ولم يتحرك من كرسي مكتبه ليتقصى الحقيقة من منابعها وأن يكرس أخلاق المداد الذي أساله ليرضي به الوزير المصرح بالرقم الخيالي لنقل جثامين موتى المهاجرين المغاربة والذين هم في وضعية هشة او معوزة.

فما غاب عن الزميل الصحفي أن الأرقام التي حصل عليها ما هي إلا در للرماد في العين وإذا كانت صحيحة كما أنت مؤمن بنشرها فما على الوزارة ومديرية الشؤون القنصلية، إلا نشر اللوائح مدعمة بأسماء الموتى جنبا للإحصائيات المنشورة في المقالة، والتي حسب رأي الصحفي أنها تزكي قول الوزير فحين تلك الأرقام ستكون ناصفة أمام المجلس الأعلى الذي سقارنها بلائحة الموتى.

الزميل الصحفي ليس له علم بما يجري ويدور في هذا الملف ومع ذلك رمى شباكه كلها على ظهر مغاربة الخارج لسل شعرة معاوية من الوزارة المسؤولة ويزرع السم في الدسم لمن أسماهم بتجار الموت وهم في الحقيقة ضحايا ميزانية لا تمت للحقيقة بأي صلة،
فلماذا الزميل الصحفي صام عن فتح استجواب صحفي مع مغاربة الخارج واكتفى بما قدمته له الوزارة الوصية على طبق داسم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق