الوضعية الوبائية في المغرب تدخل مرحلة الخطر ووزير الصحة يحذر المغاربة ويقول: المواطنون الذين يرقدون في أقسام الإنعاش فوتوا على أنفسهم تلقي التلقيح

21 يوليو 2021
الوضعية الوبائية في المغرب تدخل مرحلة الخطر ووزير الصحة يحذر المغاربة ويقول: المواطنون الذين يرقدون في أقسام الإنعاش فوتوا على أنفسهم تلقي التلقيح

الصحافة _ الرباط

دعا وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يوم الأربعاء، المواطنين إلى تلقي اللقاح، لوقف تفشي وباء (كوفيد-19)، عشية الوضعية الوبائية، التي تزداد خطورة بالمغرب.

وكشف آيت الطالب، في تصريح صحفي، ارتفاع في عدد حالات الإصابة، لاسيما الحالات الخطيرة، أو الحرجة الموجودة في أقسام الإنعاش، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يرقدون في هذه الأقسام يشكلون جزء من فئة عمرية تفوق ال50 سنة، فوتوا على أنفسهم تلقي اللقاح.

وتابع وزير الصحة أن من بين المصابين من هذه الفئة من يوجدون في غرف الإنعاش يعانون من الهشاشة، وأمراض مزمنة، أغلبها داء السكري.

وعبر وزير الصحة عن الأسف لكون هؤلاء الأشخاص “ضيعوا على أنفسهم فرصة التلقيح لعدة أسباب، منها تفضيلهم لقاحا على آخر”، مؤكدا ، في هذا الصدد، أن “جميع أنواع اللقاح لها نفس المفعول، ويجب الاستفادة من كافة اللقاحات المتاحة من أجل الحصول على الحماية”.

وبحسب الوزير، فإن مواطنين آخرين تريثوا في التطعيم، لأنهم كانوا متوجسين من العملية، معتبرا أن التلقيح يشكل فرصة للحماية، لم يستثمرها عدد كبير من المواطنين.

وقال المسؤول الحكومي “إن عملية اللقاح بالمملكة ليست متاحة لكافة البلدان”، مؤكدا “أن الملك محمد السادس أعطى دفعة كبيرة من شأنها أن تشكل فرصة للتطعيم، داعيا المواطنات، والمواطنين إلى عدم تفويت هذه الفرصة”.

وفضلا عن الحماية، التي توفرها عملية التلقيح للفرد ولمحيطه، ستمكن المستفيد، أيضا، من الحصول على جواز التلقيح يساعده على التنقل بكل حرية، وفق آيت الطالب.

وخلص وزير الصحة، في ختام تصريحه اليوم، إلى أن المواطنات، والمواطنين، الذين لم يتلقوا التلقيح عليهم التوجه بسرعة إلى أقرب المراكز المخصصة لذلك، كاشفة بأن هذه المراكز ستكون معبأة بدء من يوم غد الخميس حتى تستفيد الساكنة المعنية من عملية التطعيم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق