الوزير الهاوي بوريطة يتلذذ في إهانة المغرب ملكاً وشعباً ويرفض الرد على إستقبال وزير إسباني لوفد عن جبهة “البوليساريو” الإنفصالية في مكتبه!

24 فبراير 2020
الوزير الهاوي بوريطة يتلذذ في إهانة المغرب ملكاً وشعباً ويرفض الرد على إستقبال وزير إسباني لوفد عن جبهة “البوليساريو” الإنفصالية في مكتبه!

الصحافة _ وكالات

في خطوة استفزازية جديدة، وبعد أيام قليلة من تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن علاقات المغرب مع إسبانيا أفضل من الجزائر وموريتانيا، استقبل كاتب الدولة الإسباني للحقوق الاجتماعية، ناتشو آلفاريز، نهاية الأسبوع الجاري، وفدا عن جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

الوزير المنتمي إلى حزب “بوديموس”، استقبل في مقر وزارته، مجموعة تقودها الانفصالية اسويلمة بيروك، أول أمس الجمعة، بحجة “مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

ونقلت الجبهة الانفصالية تعهدا من الوزير الإسباني بالتعاون معها، فيما يخص مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتأتي الخطوة الجديدة من الحكومة الإسبانية، على الرغم من أن وزيرة خارجية إسبانيا جددت، قبل أقل من شهر، التأكيد على موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية.

ويطرح هذا الإستقبال أسئلة كثيرة حول جدية تصريحات الوزير الهاوي ناصر بوريطة، فماذا لو أن مسؤولا سياسيا أو حزبيا أو حتى جمعويا مغربيا استقبل انفصاليو كاطالونيا، ماذا سيقول الإسبان؟، وماذا سيقول الوزير الهاوي ناصر بوريطة؟، هل سيصدر بلاغا أرعناً كالذي اصدره في حق رئيس الجهاز الدبلوماسي المغربي السابق صلاح الدين مزوار؟، فأين وزارة الشؤون الخارجية؟، وأين الوزير الهاوي ناصر بوريطة، لكي يرد الإعتبار للمملكة المغربية ملكاً وشعبا، أم أنه يتفنن فقط في إهانة المغاربة وثوابت تهم المقدسة؟!.

وفي سياق آخر، ورداً على قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية، بعد مصادقة البرلمان المغربي على جملة من القوانين في هذا الشأن، أكدت أرانشا غونزاليز لايا، خلال زيارتها، قبل أيام، للعاصمة الرباط، أن بلادها ترفض سياسة “فرض أمر الواقع”، مؤكدة أن مدريد تدافع عن مركزية الأمم المتحدة في البحث عن تسوية لهذا النزاع.

وقالت المسؤولة الحكومية في مداخلة لها بالبرلمان الاسباني، أن لدى مدريد الحق في الرد من خلال اجراءات مناسبة على الخطوة المغربية، في حال قررت الرباط اتخاذ قرار لتحديد الحدود البحرية من جانب واحد. مشيرة الى وجود نقاط تداخل بين الحدود الاسبانية والمغربية، في منطقة البوران علي البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق وخليج قادس وجزر الكناري على المحيط الأطلسي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق