الوزير الموظف بوريطة شوه صورة محمد السادس والمغرب فالعالم وخاصو يمشي بحالو اليوم قبل غدا!.. اعترف بعدم مغربية الصحراء على قناة “فرانس 24” وطحن الدبلوماسية الملكية على الهواء مباشرة

19 يناير 2020
الوزير الموظف بوريطة شوه صورة محمد السادس والمغرب فالعالم وخاصو يمشي بحالو اليوم قبل غدا!.. اعترف بعدم مغربية الصحراء على قناة “فرانس 24” وطحن الدبلوماسية الملكية على الهواء مباشرة

الصحافة _ حكيم الزوهري

في الوقت الذي تعتبر فيه الدولة المغربية، قناة “فرانس 24” قناة معادية لمصالحه ويندد بها، لجأ ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى القناة التي يتعبرها معادية لتقديم تصريحات بدائية وتافهة جدا حول إقصاء المملكة المغربية من قمة برلين.

وباش تعرفو أن ناصر بوريطة وزير فاشل.. طبز ليها العين وشوه صورة المملكة المغربية فالعالم، خلا قنوات الإعلام العمومي ومشى يستجدي بقناة “فرانس 24” الفرنسية لي مخلا ما قال فيها شحال هادي، باش يدوزو ليه تصريح حول البلاغ البدائي والتافه لي خرجو حول موقف المغرب تجاه مؤتمر برلين حول الأوضاع في ليبيا.

والمثير في المرور الإعلامي للوزير الموظف ناصر بوريطة على قناة “فرانس 24″، أنه أعطى تصريحات رفقة خريطة لا تعترف بمغربية الصحراء… آييه فتصريحو اللي داز هاتفي دارو صورتو وصورة المغرب طبعا الصحراء المغربية مقطعة من خارطتو. وهو اعتراف ضمني من عند وزير خارجية حكومة صاحب الجلالة بعدم مغربية الصحراء لي ماتو عليها الرجال والعيالات.. ومزال كيتقاتلو عليها المغاربة.

فأي مذلة هذه، أي خنوع هذا، أين هي الكرامة؟، أين الوطنية آسي بوريطة؟، أي تصور هذا للدبلوماسية المغربية للتواصل الاعلامي؟، فمن أغبى بيانات الدبلوماسية المغربية هو التساؤل عن التهميش والإقصاء وعدم استدعاء المغرب الى قمة برلين حول ليبيا.

هادشي كيأكد أن الوزير الموظف ناصر بوريطة فاشل وغير كيشير ضد الدبلوماسية الملكية وكيريب أي حاجة دراها الملك فالمجال الدبلوماسي. وماعرفها باش معجونة ومطبوخة.. غير كيكور ويخور..

فعزة النفس كان يجب أن تدفع الوزير الموظف الى الصمت والتحري عن الأسباب بدل البكاء العلني وإظهار الضعف، والتنكر للإعلام العمومي الرسمي والاستجداء بالإعلام الأجنبي لي كتعتبرو عدو للوحدة الترابية المغربية.. وهذا آسي بوريطة طبعا هو حال الجبناء حين الفرار من المعارك غير المحسوبة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق