الوزير السابق الخلفي مُرشح لمنصب سفير في إحدى البلدان العربية

13 يناير 2021
الوزير السابق الخلفي مُرشح لمنصب سفير في إحدى البلدان العربية

الصحافة _ الرباط

إلتزم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، ثم وزير العلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السابق، الصمت بخصوص الأحداث التي يعيشها المغرب، خاصة فيما يتعلق بالتطبيع والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مفضلا التواري عن الأنظار منذ إعفائه من حكومة سعد الدين العثماني.

وحسب ماأوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، قد ظهر الخلفي برفقة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية ناصر بوريطة في إحدى الاجتماعات بعد الانتصار العسكري والدبلوماسي في معبر “الكركرات”، الشيء الذي فسره البعض بوجود مؤشرات توحي بقرب تعيين الخلفي سفيرا للمغرب في إحدى البلدان الإسلامية أو العربية.

ووفقا لنفس المصدر، فقد فضل الخلفي أخذ مسافة عن الحزب والخلاف الفكري بين شبيبة “البيجيدي” والأمانة العامة حول العديد من الملفات والقضايا، التي خلقت نقاشا وجدلا وصل صداه إلى أعضاء المجلس الوطني، والمكاتب والفروع.

وأكدت مصادر مطلعة، أن مصطفى الخلفي يسير على خطى الأستاذ حسن طارق، ورضا بنخلدون، الذي تقلد منصب سفير المملكة في ماليزيا، لكنه فشل في مهامه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق