الملك يوصي الحجاج باحترام النظام والتجرد من الأهواء وحسن تمثيل المملكة.. ويسألهم الدعاء

18 يوليو 2019
الملك يوصي الحجاج باحترام النظام والتجرد من الأهواء وحسن تمثيل المملكة.. ويسألهم الدعاء

الصٌحافة _ الرباط

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى الحجاج المغاربة المشاركين بموسم هذه السنة 1440 هجرية، تضمنت وصايا وتوجيهات بالحرصعلى احترام النظام وتمتثيل المملكة أحسن تمثيل، سائلا إياهم الدعاء له ولكافة أفراد الأسرة الملكية.

وبدأ الملك في الرسالة، التي تلاها وزير الأوقاف أحمد التوفيق، على أول وفد من الحجاج غادر اليوم الخميس، مطار الرباط سلا، بتهنئة كافة الحجاج والحاجات المغاربة الذين تحقق لهم مبتغاهم بأداء فريضة العمر، داعيا لهم بـ”الحج المبرور والسعي المشكور والثواب الموفور”.

وجاء في رسالة الملك تذكير الحجاج “بما يتعين الاتصاف به من الأخلاق الحميدة، والتزود به من المعرفة بالأركان والواجبات والسنن والآداب المتعلقة بمناسك الحج والزيارة لبيت الله الحرام، طوافا وسعيا ووقوفا بعرفات، أعانكم الله على أداء هذه الأركان والواجبات بيسر وأمن وأمان”، يقول الملك.

كما دعا الملك الحجاج إلى “التخلق بأخلاق التسامح والتعاون، والسمو عن سفاسف الأمور، وعن الجدل الموقع في المحظور”، مذكرا إياهم “بما يقتضيه القيام بهذا الركن العظيم من استعداد نفسي، ونية صادقة، وتجرد من الأهواء الدنيوية والأنانيات الهوجاء، واستشعار الوقوف بين يدي الله سبحانه والتوجه إليه بلسان واحد”.

وعبر الملك في رسالته عن شكره للمجهودات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتيسير استقبال ضيوف الرحمان، كما أثنى على وزير الأوقاف “الذي لا يدخر جهدا في تحسين ظروف السفر والإقامة وتفوير أسباب الراحة”، داعيا إياهم إلى احترام الإجراءات التي اتخذها التوفيق في هذا الإطار، وفق ما جاء بالرسالة.

كا دعا الملك الحجاج إلى استحضار “ما يتعين عليكم القيام به في أداء هذا الواجب الديني من واجب وطني، وهو أن تتحلوا في حلكم وترحالكم، فرادى وجماعات، بفضائل بلدكم المغرب، وتجسيد حضارته وهويته في التشبث بالمقدسات الدينية والوطنية، القائمة على الوسطية والاعتدال، والوحدة المذهبية، ونبذ التطرف والإقصاء، لتكونوا خير سفراء لبلدكم في تلك الديار”.

وخلص “ولا تنسوا في ذلك المقام الكريم، وغيره من المقامات الطاهرة، أن تدعوا خير الدعاء لملككم، الساهر على أمنكم وازدهاركم، وعلى وحدة بلدكم المغرب، وصيانة سيادته، وإحلاله المكانة اللائقة به في محيطه الإقليمي والعالم الإسلامي كله، بأن يقر الله أعيننا بولي عهدنا، الأمير مولاي الحسن، وبكافة أفراد أسرتنا الملكية الشريفة، وأن يشمل بمغفرته ورضوانه جدنا ووالدنا، الملك محمد الخامس، والملك الحسن الثاني”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق