الصحافة _ الرباط
كشف مصدر مأذون، أن الملك محمد السادس سيتخذ من القصر الملكي بالصخيرات إقامة رئيسية جديدة، وهو القصر الذي حل به بشكل رسمي مساء يوم الإثنين المنصرم، بعدما شهد خلال الأيام الماضية تهيئة فضائه الخارجي وتنظيف جنباته وغرس أغراس جديدة تحفظ رونقه وجماليته، كما تم تعبيد الطريق التي كانت تربط القصر الملكي مع الطريق السيار والتي أصبحت تتخذ شكلا جديدا.
ووفقا لنفس المصدر فقد تم إخبار جميع العاملين في القصر الملكي أن الملك محمد السادس سيقيم فيه لمدة طويلة، حيث سيقضي به عطلته الصيفية، خاصة وأن لهذا القصر واجهة ساحلية، ويمكن للملك أن يمارس فيها رياضاته المائية التي اعتاد ممارستها في مجموعة من شواطئ المملكة كل عام، وخاصة في تطوان والمضيق والحسيمة.
كما تم حجز فندق “لانفيتريت” المحاذي للقصر الملكي بالصخيرات لفائدة بعض الشخصيات المقربة من الملك محمد السادس.
وقد حلت بالمدينة مجموعة من التعزيزات الأمنية تتضمن مختلف التشكيلات، حيث أصبح يحرس القصر مئات من العناصر في الوقت الذي كانت تحرسه العشرات فقط قبل أسابيع. كما تمت الإستعانة ببعض المدارس بالمدينة وتم تحويلها لإقامات مؤقتة لعناصر الجيش والقوات المساعدة والحرس الملكي، حتى يظلوا قريبين من الملك.
هذا وتعرف المدينة هذه الأيام حركة غير عادية، وعملية تنظيف وتشجير غير مسبوقة، مما جعل ساكنتها يبتهجون فرحا، وهو المتعودون على العيش في مدينة ينعتونها تهكما ومجازا بـ”أم القرى”، نظرا للتهميش الكبير الذي تعرفه، وتآكل بنياتها التحتية التي لم تعرف أي تطور منذ سنوات.
