الملك محمد السادس يؤكد أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط

30 نوفمبر 2020
الملك محمد السادس يؤكد أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط

الصحافة _ وكالات

أكد الملك محمد السادس أن القضية الفلسطينية هي “مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط “، داعيا إلى تجاوز حالة الانسداد في العملية السلمية، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأعرب العاهل المغربي، في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، عن قناعته بأن “القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط، حل يقوم على تمكين كل شعوب المنطقة من العيش في أمن وسلام ووئام، في إطار الشرعية الدولية، ووفق مبدأ حل الدولتين، الذي توافق عليه المجتمع الدولي”.

وأكد الملك محمد السادس على تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها الثابت معه، ودعمها الموصول لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، دولة قابلة للحياة ومنفتحة على جوارها وعلى جميع الأديان.

وبهذه المناسبة، دعا العاهل المغربي إلى ضرورة تجاوز حالة الانسداد في العملية السلمية، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل كافة القضايا الخلافية.

وجدد العاهل المغربي تشبثه بالسلام العادل والدائم والشامل، معتبرا جلالته الإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وترهن الحل المنشود، وتذكي الصراع والإحباط، وتقوي نزوعات التطرف.

ودعا الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، إلى الحفاظ على وحدة مدينة القدس وحرمتها ووضعها القانوني والحضاري والديني، ومكانتها المتميزة، مؤكدا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، أن دعم قدرات المقدسيين “يظل رهينا بتعبئة كل الموارد والإمكانات المادية المتاحة، واستثمارها في النهوض ببرامج التنمية البشرية بالقدس”.

وقال العاهل المغربي إن ذلك “ما نحرص على أن تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف كآلية تنفيذية للجنة القدس، تحت إشرافنا الشخصي، في إنجاز مشاريع وبرامج ملموسة، صحية وتعليمية وسكنية واجتماعية لفائدة الساكنة المقدسية”.

وبخصوص الشؤون الداخلية الفلسطينية، أكد العاهل المغربي أنه يتابع “عن كثب جهود المصالحة وحوار الفصائل الفلسطينية، بهدف ترتيب البيت الفلسطيني”، مضيفا “وقد عبرنا مرارا عن أملنا في انخراط الفرقاء الفلسطينيين بجميع توجهاتهم في مصالحة حقيقية وبحسن نية، لتجاوز حالة الانقسام التي تعتري الجسم الفلسطيني منذ سنوات، بما يخدم المشروع الفلسطيني العادل والنبيل”.

واغتنم العاهل المغربي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لتجديد تأكيد الدعم الكامل للمغرب لدولة فلسطين، بقيادة الرئيس محمود عباس، في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق إلى الاستقلال والوحدة والازدهار، ودعمه الموصول لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، دولة قابلة للحياة ومنفتحة على جوارها وعلى جميع الأديان.

المصدر: Medi1tv

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق