المغرب يزلزل إسبانيا ببلاغ قويٌ ويهدد بوقف الشراكات الثنائية بين البلدين وخاصة الأمنية وهذه هي التفاصيل الكاملة!

8 مايو 2021
المغرب يزلزل إسبانيا ببلاغ قويٌ ويهدد بوقف الشراكات الثنائية بين البلدين وخاصة الأمنية وهذه هي التفاصيل الكاملة!

الصحافة _ الرباط

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بلاغا لاذعاً موجها للحكومة الإسبانية على خلفية قضية إستقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الإنفصالية الذي ولج الأراضي الإسبانية بهوية مزورة.

وهدد بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بوقف التعاون مع إسبانيا في مجالات الشراكة الثنائية، خاصة الأمنية، عقب عدم إخبار السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية بدخول زعيم الانفصاليين لديها.

وأفاد البلاغ الذي توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه، انه منذ أن استقبلت إسبانيا على أراضيها زعيم ميليشيات “البوليساريو” المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، زاد المسؤولون الإسبان من عدد التصريحات التي تحاول تبرير هذا العمل الخطير والمخالف لروح الشراكة التي تجمع البلدين.

وتود المملكة المغربية أن توضح ما يلي:

1. إن قرار السلطات الإسبانية بعدم إخطار نظرائها المغاربة بوصول زعيم ميليشيا “البوليساريو” ليس مجرد إغفال.

هذا عمل مع سبق الإصرار وخيار طوعي وقرار سيادي من قبل إسبانيا ، وهو أمر يقره المغرب تمامًا. سوف يرسم كل العواقب.

2. التذرع بالاعتبارات الإنسانية لا يبرر هذا الموقف السلبي. في الواقع : – الاعتبارات الإنسانية لا تبرر المناورة من وراء ظهور الشريك والجار.

– الاعتبارات الإنسانية لا يمكن أن تكون حلاً سحرياً يتم إعطاؤه بشكل انتقائي لزعيم مليشيات “البوليساريو”، في وقت يعيش فيه آلاف الأشخاص في ظروف غير إنسانية في مخيمات تندوف.

– لا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن تفسر تقاعس المحاكم الإسبانية أيضًا، عندما يتم رفعها حسب الأصول للشكاوى الموثقة. إن تطبيق القانون والحفاظ على حقوق الضحايا لا يمكن أن يكونا بمكيالين ، ولا يمكن أن يعانوا من الكيل بمكيالين.

– الاعتبارات الإنسانية لا توضح ، علاوة على ذلك ، أن الشخص متواطئ في إنتحال الهوية وتزوير جواز السفر بقصد التحايل على القانون طواعية.

– أخيراً ، لا يمكن للاعتبارات الإنسانية أن تنكر المزاعم المشروعة لضحايا الاغتصاب والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها زعيم ميليشيا “البوليساريو”.

3. إن موقف بعض المسؤولين الحكوميين من الحكم المسبق على رد الفعل المغربي والتقليل من التأثير الخطير على العلاقة لا يمكن أن يحجب هذا الوضع المؤسف.

4. إن الحفاظ على الشراكة الثنائية مسؤولية مشتركة يغذيها التزام دائم بحماية الثقة المتبادلة والحفاظ على التعاون المثمر وحماية المصالح الاستراتيجية للبلدين.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق