المغرب وأمريكا: متفقون على مواجهة نفوذ إيران وإرهاب “داعش”

23 أكتوبر 2019
المغرب وأمريكا: متفقون على مواجهة نفوذ إيران وإرهاب “داعش”

الصحافة _ وكالات

في مرحلة حاسمة بالنسبة للمصالح المغربية، وبينما ينتظر صدور قرار جديد لمجلس الأمن الدولي حول نزاع الصحراء بعد أقل من أسبوع من الآن، صدر بيان مشترك بين وزيري الخارجية المغربي والأميركي، متوّجاً أشغال الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة.

البيان المشترك الذي صدر، مساء الثلاثاء، حمل إشادة أميركية بدور الملك محمد السادس في إرساء “إصلاحات جريئة وذات حمولة كبيرة على مدى العقدين الماضيين”، إلى جانب إعلان اتفاق البلدين على تنسيق جهودهما للتصدي لمحاولات إيران مدّ نفوذها في المنطقة، “بما فيها في شمال غرب أفريقيا”، كما ناقش الوزيران ما قال البيان إنه الخطر الذي باتت تمثله إيران ووكلاؤها.

واتفق الوزيران على مواصلة التعاون لخدمة المصالح المشتركة في حماية الاستقرار والقضاء على الجماعات الإرهابية، سواء منها تلك التابعة لتنظيم القاعدة أو لتنظيم “داعش”.

وقدّم بومبيو شكراً خاصاً للمغرب، باعتباره شريكاً في نشر الاستقرار ولأدواره “الرائدة” في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ولدوره الدائم داخل التحالف الدولي للقضاء على “داعش”.

وأعلن البيان المشترك ارتياح البلدين لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بأفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي المغرب-الولايات المتحدة، وذلك “من أجل تعزيز التعاون بشأن مصالحنا المشتركة في أفريقيا”.

وجدّد البلدان تأكيد التزامهما بتعزيز الشراكة الاقتصادية التي تربط بينهما، ورغبتهما في التوصل إلى طرق مبتكرة لتحسين تطبيق اتفاقية التبادل الحر التي تربط بينهما.

وأعلن البيان أن المغرب بإمكانه أن يلعب دور المنصة والبوابة بالنسبة للولايات المتحدة، وذلك تحديدا عبر الشركات الأميركية التي تستثمر في أفريقيا، حيث سجّل البيان ترحيبه بالتزام المغرب بدعم التنمية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق