المغاربة العالقون بالخارج يُشهرون الورقة الحمراء في وجه الدولة المغربية ويُعلنون عن خوض احتجاجات إنذارية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم ويُجددون مناشدتهم لمحمد السادس ليتدخل لفك حصارهم وإعادتهم إلى حضن وطنهم

6 مايو 2020
المغاربة العالقون بالخارج يُشهرون الورقة الحمراء في وجه الدولة المغربية ويُعلنون عن خوض احتجاجات إنذارية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم ويُجددون مناشدتهم لمحمد السادس ليتدخل لفك حصارهم وإعادتهم إلى حضن وطنهم

الصحافة _ الرباط

في أول تصعد احتجاجي لهم، أعلن المغاربة العالقون خارج أرض الوطن منذ إغلاق المغرب لحدوده الجوية والبحرية والبرية في إطار التدابير الاحترازية والوقائية من وباء كوفيد 19،والذين انقطعت بهم السبل ببلدان العالم، وتأزمت أوضاعهم المادية والمعنوية، وبعد صبر طال لشهرين دون أن تحدد الحكومة المغربية أي تاريخ للشروع في الترحيل، وبعد فقدان الأمل في قيام هذه الحكومة بترحيل مواطنيها إلى وطنهم كما فعلت كل دول العالم، (أعلنوا) عن تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية أمام القنصليات المغربية بمختلف دول العالم، داعين باقي المتضررين إلى الالتحاق بالقنصليات القريبة منهم، وذلك يوم الاثنين 11 ماي 2020 ابتداء من الساعة الواحدة إلى الساعة الثانية بعد الزوال.

وحمل المغاربة العالقون خارج أرض الوطن، في بلاغ توصلت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنسخة منه، الجهات المعنية مسؤولية الوضع اللاإنساني الذي يوجدون فيه وما قد ينجم عنه من تداعيات مأساوية على حياتهم ونفسيتهم ووضعهم المهني والاجتماعي؛ مطالبين مجلس النواب كمؤسسة لها حق الرقابة على العمل الحكومي أن تمارس صلاحياتها لحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها وترحيل العالقين في أقرب وقت.

وناشد المغاربة العالقون خارج أرض الوطن، كل القوى الحية من جمعيات حقوقية وأحزاب سياسية أن تهب لشجب هذا الموقف الاستثنائي الذي اتخذته الحكومة إزاء 22000 من مواطنيها دون أسباب واضحة، مقنعة ومعقولة. مجددين مناشدته للملك محمد السادس، أن يتدخل لفك حصارهم وإعادتهم إلى حضن وطنهم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق