الصٌَحافة _ الدارالبيضاء
أكد الفرنسي هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب المغربي، أنه اتخذ قرار الاستقالة من تدريب “أسود الأطلس” بعد نهاية المشاركة في كأس العالم الأخيرة بروسيا.
وقال رونار حوار مع صحيفة “المساء” المغربية، إنه اتفق مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، على الاستمرار إلى غاية نهاية كأس الأمم الأفريقية.
وهاجم المدرب الفرنسي مساعده السابق المغربي مصطفى حجي، معتبرا بأن قيام الأخير بتوجيه الانتقادات إليه أمر غير أخلاقي.
واعترف رونار بأنه عاش آخر ستة أشهر بشكل سيئ داخل المنتخب المغربي، مضيفا أن خللا ما أصاب طاقمه الفني، وهو ما جعله يتشبّث أكثر بقرار الرحيل.
وتحدّث الفرنسي عن علاقته بالصحافة المغربية، حيث وجّه الشكر لبعض الصحفيين الذين وصفهم بالشرفاء، في المقابل صرّح أن علاقته لم تكن جيدة مع الصحفيين المقربين من المسؤول الإعلامي للاتحاد المغربي على حد قوله.
وكان رونار قد أعلن عن استقالته من تدريب “أسود الأطلس”، الأحد، بعد أزيد من ثلاث سنوات من قيادتهم.
ونشر رونار على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” مرفوقة برسالة وداع أعلن فيها عن استقالته قائلا: “لقد حان الوقت لإنهاء تجربة قيادة المنتخب المغربي”، مؤكدا أن هذا القرار تم اتخاذه قبل منافسات كأس أمم أفريقيا 2019.
وأضاف رونار في “التدوينة” نفسها: “المغرب سيظل دائما بالنسبة لي، البلد الذي عشت فيها أجواء رائعة رفقة طاقم المنتخب الوطني”.
وتابع: ” أنا فخور بما حققناه في السنوات الأخيرة مع المنتخب الوطني في العديد من المنافسات الكروية”.
واختتم رونار رسالة الوداع بتقديم الشكر لكل لاعبي المنتخب الوطني والصحفيين، ولكل من قدم الدعم للمنتخب الوطني.
وجاءت استقالة رونار بعد إخفاق المنتخب المغربي في منافسات كأس أفريقيا التي احتضنتها مصر، وخروجه من دور ثمن النهائي أمام أحد أصغر منتخبات القارة السمراء البنين بركلات الترجيح.
وتعرض رونار لانتقادات كبيرة وسط الجماهير المغربية بعد الخروج المبكر من الكان، خاصة أن المدرب الفرنسي يعدّ صاحب أعلى راتب في القارة السمراء.
