القيادي الإتحادي منشد “يذبحُ” لشكر في “أربعينية العزوزي” والإتحاديون الغاضبون يعلنون رفضهم للمصالحة ويقطعون شعرة معاوية مع الكاتب الأول

14 أكتوبر 2019
القيادي الإتحادي منشد “يذبحُ” لشكر في “أربعينية العزوزي” والإتحاديون الغاضبون يعلنون رفضهم للمصالحة ويقطعون شعرة معاوية مع الكاتب الأول

الصحافة _ حكيم الزوهري

كما سبق وإنفردت بذلك جريدة “الصحافة” الإلكترونية، لم يحضر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر،  حفل تأبين النقابي الاتحادي عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام السابق للفدرالية الديمقراطية للشغل، فيما حضر بعض أعضاء المكتب السياسي ووجوه اتحادية من الصف “المعارض” لإدريس لشكر، مثل محمد اليازغي، وعبد الواحد الراضي، وحسناء أبوزيد، وفتح الله ولعلو، ومصطفى الكثيري، وطارق القباج وأحمد رضا الشامي، والطيب منشد الذي ألقى كلمة بالمناسبة  قطعت نهائيا أية إمكانية للمصالحة بين الكاتب الأول ومجموعة الغاضبين التي غادرت التنظيم الحزبي بسبب الأوضاع التي آل إليها الحزب على عهد ادريس لشكر.

وشن الطيب منشد أحد القادة التارخيين لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولأذرعه النقابية والعمالية، هجوما عنيفا على الكاتب الأول للحزب، في كلمته خلال حفل تأبين الراحل عبد الرحمان العزوزي، والتي اعتبر فيها ما يُفيد أن ادريس لشكر “خائن للوطن والحزب”، وهو ما دفع  أعضاء المكتب السياسي للحزب مصطفى عجاب وفتيحة سداس ومشيش القرقري إلى الإنسحاب من حفل التأبين، فيما بقي أعضاء آخرون بالمكتب السياسي  من الغاضبين على ادريس لشكر حاضرين إلى حين إنتهاء اللقاء، وهو أمام شقران وحسن نجمي والسعدية بنسهلي وحميد الجماهري.

وقال الطيب منشد في معرض كلمته “إن الاختيارات المذهبية أصبحت مضبّبة، وانفضّت الحاضنة التي كانت تحتضن الحزب وذهبت”، ومتأسفا على ماضي الاتحاد الاشتراكي بالقول: “حيث كانت الحياة السياسية تتحرك وتتوقف بتحرك وتوقف الاتحاد، الذي كان يقول نعم حين يرى أن أشياء إيجابية في مصلحة المغرب والمواطنين تحققت، ويقول لا حين تستدعي الضرورة ذلك، وكان محافظا على استقلالية قراره الداخلي، وجعله قرارا سياديا”.

وهكذا تتعزز جبهة الرافضين مبدئيا للحديث عن أية مصالحة مع ادريس لشكر، الذي يؤكد الجميع بأن الخلاف هو معه كشخص وليس مع حزي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وأحسن ما يمكنه القيام به هو أن يرحل..؛ أذ أنه من علامات عدم نجاح المصالحة، “عدم دعوة الكاتب الأول ورئيس المجلس الوطني لحفل تأبين فقيد الحركة الإتحادية عبد الحرمان العزوزي، وحضور أعضاء المكتب السياسي كـ”مدعوون” دون ذكر الصفة في الدعوات، والقطع الرسمي لـ”شعرة معاوية” من طرف من خصه صاحب المصالحة بمدح كاد ينسينا مدح أبو نواس في الجعة” يقول القيادي الإتحادي عبد الله العروجي في تدوينة نشرها في إحدى المجموعات الإتحادية على الفايسبوك.

فبعد محمد اليازغي وأبناءه، والطيب منشد وأبناءه وعائلة عبد الرحمان العزوزي، ولطيفة الجبابدي ومحمد كرم ومحمد الأشعري وفتح الله ولعلو وعبد الهادي وسفيان خيرات، وحسناء أبو زيد…؛ الذي عبروا صراحة عن رفضهم المطلق لمناورات ادريس لشكر، ترى مع من سيجد هذا الأخير نفسه يوم 29 أكتوبر؟.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق