القضاء الكندي يحقق مع شركة كندية بسبب رشوة تم دفعها لابن القدافي سعدي

18 ديسمبر 2019
القضاء الكندي يحقق مع شركة كندية بسبب رشوة تم دفعها لابن القدافي سعدي

الصحافة _ كندا

بعد سنوات من التحقيق أجراها القضاء الكندي، في قضية دفع رشوة لابن القدافي سعدي القدافي من أجل تسهيل العمل في الأسواق الليبية، أفضت الأبحاث إلى إدانة مسؤول رفيع سابق بشركة إس إن سي لافالا، ويتعلق الأمر بالسيد سامي بيباوي، الذي كانت تلاحقه تهم متعددة كلها ذات صلة بملف الرشوة المدفوعة لابن الرئيس السابق امعمر القدافي.

وقد انطلقت المداولة منذ يوم الخميس، ولم يصدر الحكم إلا صبيحة الأحد، بمحكمة مونتريال، مما يعني أن جهاز القضاء الموكل له بالبث في القضية مكث خلف أسوار المحكمة، ثلاث ليال بالتمام والكمال، حرصا على التوصل إلى حكم عادل في القضية.

سامي بيباوي البالغ من العمر 73 سنة كان يواجه خمس تهم، من بينها: دفع رشوة لمسؤول عمومي خارج كندا، الفساد، وحيازة اشياء مسروقة، وتبقى التهمة الأكثر شيوعا لدى الصحافة الكندية هي دفعه لرشوة لصالح سعدي القدافي، مقابل الحصول على عقود لفائدة شركة إس إن سي لافالا الكندية، والتي كان يشغل فيها منصبا هاما.

وتذكر مصادر إعلامية كندية، أن سعدي القدافي توصل أيضا بيخت بقيمة 25 مليون دولار أمريكي،  بعدما توصلت الشركة بعقد في ليبيا بقيمة مليار دولار أمريكي.

وبالاضافة الى فترة التحقيق الطويلة، فقد أمتدت فترة النظر والحكم في قضية بيباوي على مدى ستة أسابيع خلال شهري نوفمبر ودجنبر، حيث عرضت شهادات في القضية لمجموعة من الأشخاص على صلة بالموضوع، وأهمهم المسؤول السابق بالشركة، رياض بنعيسى، علاوة على جامعي متخصص في قضايا ليبيا، ورجال شرطة، والدرك الملكي، ومسؤولون سابقون بالشركة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق