الفولادي يُبسط حلولاً ملموسة لمحاربة ظاهرة الكراهية والعنصرية بالكيبيك

4 يوليو 2019
الفولادي يُبسط حلولاً ملموسة لمحاربة ظاهرة الكراهية والعنصرية بالكيبيك

الصحافة من مونتريال

شدد الإعلامي المغربي عبدالرحمان الفولادي، المقيم بالديار الكندية، على ضرورة تعزيز دور المراكز الثقافية (مثل دار المغرب)، وتوسيع نطاق أنشطتها، لتشمل الجهات، بالتعاون مع مجالس المدارس والمنظمات غير الحكومية في كيبيك، وذلك يُورد الفولادي من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الآخر التي بدأت ينتشر في محافظة كيبيك أكثر من غيرها في باقي ربوع كندا.

ودعا عبدالرحمان الفولادي، في معرض مداخلته ندوة ثقافية حول موضوع: “المغرب وكندا: نظرة متقاطعة على نموذجين من الانفتاح والعيش المشترك”، احتضنها المركز الثقافي المغربي بمونتريال، دار المغرب، يوم 3 يوليوز 2019، إلى ضرورة التركيز على الشباب لتغيير الافكار النمطية، وذلك بإشراك طلاب كيبيك في أنشطة تنظمها حكومات بلدان المنشأ لصالح مواطنيها، (المخيمات لقضاء العطل، والجامعات الصيفية …)، وإلتماس وسائط الإعلام لمضاعفة التقارير عن قصص نجاح أفراد من الجالية، ومكافحة الوصم الناتج عن التقارير السلبية.

وحث الإعلامي المغربي نفسه، على ضرورة إلتماس مساعدة الحكومات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات والبلديات، لوضع برامج لتقريب الناس من هامش المجتمع، بالاعتماد على نماذج النجاح في العيش المشترك، في بلدان مثل ترينيداد توباغو، وماليزيا، نيوزيلندا..، مع تشجيع الأفراد على على الإقبال على الآخر، عن طريق مضاعفة الدعوات بين الجيران، أو في التجمعات الجماعية للاحتفال بالأعياد الدينية، ووجبات الإفطار في رمضان، والمشاركة الفردية في جميع الأنشطة التي تنظمها المدارس والمنظمات غير الحكومية المجاورة، وما إلى ذلك…

وأكد عبد الرحمان الفولادي في معرض مداخلته، على ضرورة الإنخراط في العمل التطوعي خلال العطل، أو العمليات الوطنية (مثل الأنف الأحمر؛ لماذا لا؟ لدفع الناس الذين تناولوا مشروباً واحداً كثيراً إلى منازلهم) حتى تتم هذه الحفلات دون وقوع حوادث، مؤكدا على تشجيع الحكومات على استخدام المجتمعات الثقافية كمفاتيح، لفتح أسواق بلدان المنشأ، وتصدير سمعة حسنة عن كيبيك، والخبرة الكندية، بدلاً من رسالة الكراهية التي تزدهر للأسف هنا، وتشجيع المنظمات غير الحكومية من مختلف الأديان على العمل معا لإنجاز الإجراءات المذكورة أعلاه.

ويُشار إلى أن محافظة كيبيك اجتاحتها موجة من خطابات الكراهية خلال الأشهر الأخيرة، بسبب عودة موضوع الرموز الدينية إلى واجهة الحياة السياسية والإعلامية، مما أوقد حالة من عدم الإرتياح الإجتماعي بالمحافظة الوحيدة التي تعتمد اللغة الفرنسية، كلغة رئيسية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق