الـAMDH تكشف تفاصيل خطيرة حول أوضاع المغاربة العالقين بسبتة ومليلية المحتلتين

13 أبريل 2020
الـAMDH تكشف تفاصيل خطيرة حول أوضاع المغاربة العالقين بسبتة ومليلية المحتلتين

الصحافة _ أكرم الشرقاوي

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رئيس الحكومة، بالتدخل العاجل من أجل تسهيل عودة المغاربة العالقين خارج التراب الوطني والمدينتين المحتلين سبتة ومليلية.

وأفاد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أنه باتصالات وطلبات تدخل ورسائل مفتوحة من عدد من المواطنين المغاربة العالقين في عدد من دول العالم، وكذا عدد من المواطنين العالقين في المدينتين المحتلين سبتة ومليلية، في ظل الحالة الاستثنائية التي يعيشها العالم بما فيه بلادنا على إثر تفشي جائحة كوفيدـ19، التي فرضت على الدول اتخاذ إجراءات شاملة وغير مسبوقة، خاصة اقفال الحدود ووقف حركة التنقل ما بين الدول، وقرارات إلغاء الرحلات من وإلى المغرب، مما حال دون عودتهم إلى أرض الوطن.

ووفقاً لذات المصدر فإن معاناة هؤلاء المواطنين المحاصرين في عدد من الدول: اسبانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، تركيا و…، تزداد في ظروف لا إنسانية تهدد حياتهم بسبب الحالة العامة المرافقة للوضع الوبائي السائد، وتأثيرها على وضعهم النفسي والصحي والمادي والاجتماعي، الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة مع تواجد نساء حوامل، مرضى، أطفال، وأرباب أسر.

واستنكر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تجاهل السلطات المغربية وعدم القيام بأي تدخل، أو تجاوب ورد على محاولاتهم الاتصال بالمسؤولين المغاربة.

وطالب التنظيم الحقوقي، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتدخل العاجل واتخاذ إجراءات عاجلة تهم وضعهم وتمكينهم من الرجوع إلى مدنهم، خاصة وأنهم مستعدون لنفس الشروط التي تم فيها تنقيل الطلبة المغاربة بمدينة يوهان الصينية قبل أسابيع؛ والترخيص لهم بالعودة إلى الوطن وذلك قياسا بالترخيص الممنوح للمواطنين الاوربيين من أجل العودة لبلدانهم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق