العلاقات المغربية الكندية على ما يرام، وآفاق التعاون بين البلدين كبيرة جدا

3 أغسطس 2020
العلاقات المغربية الكندية على ما يرام، وآفاق التعاون بين البلدين كبيرة جدا

الصحافة _ الرباط

في سياق وباء الفيروس التاجي الجديد (Covid-19) ، قام المغرب وكندا ، اللذان يحتفلان هذا العام بالذكرى 58 لعلاقاتهما الدبلوماسية ، بتنسيق جهودهما وتكثيف تعاونهما من أجل مواجهة التحديات والفرص بشكل أفضل، وقالت السفيرة المغربية في أوتاوا ، السيدة سورية العثماني، إن الأزمة التي فرضتها “كوفييد 19” ، سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، فرضت علينا الاحتفال بشكل مختلف.

وأشارت السيدة السفيرة فى شريط فيديو أنتجته السفارة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لعيد العرش، إلى كثافة هذا التعاون الثنائى وتعزيز تبادل الزيارات بين المسئولين فى البلدين، كما يتضح من زيارة ودية وعمل قام بها في يناير الماضي إلى الرباط رئيس الدبلوماسية الكندية فرانسوا فيليب شامبان.

كما أشارت السيدة عثماني إلى إعادة تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية المغربية التي تتكون من برلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية من مجلسي البرلمان الكندي ومجلس الشيوخ ومجلس العموم. ويشترك في رئاستها السناتور سلمى أتولاهجان والنائبة إيمانويل دوبورج ولديها تسعة أعضاء في لجنتها التنفيذية.

وبهذه المناسبة ، بعثت السفيرة المغربية في أوتاوا برسالة إلى الجالية المغربية حيث سلطت الضوء على معاني هذا الاحتفال الذي “يرمز إلى تجديد روابط الشراكة بين الشعب المغربي وملكه. ويعكس المكان الخاص الذي تحتله الملكية في الذاكرة الجماعية وقلوب المغاربة”.

وبالعودة إلى الأزمة الصحية التي يفرضها وباء Covid-19 ، الذي يواجهه المغرب ، مثل بقية العالم ، شدد الدبلوماسية على أنه “على الرغم من التحديات الكبيرة التي كانت وما زالت قائمة فإن المغرب هو أحد البلدان التي نجحت في إدارة الآثار الصحية والاجتماعية الاقتصادية لهذه الجائحة”.

تواصل الحكومة المغربية ، وفقاً للتعليمات الملكية السامية، اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير اللازمة للحفاظ على صحة وحياة مواطنيها مع ضمان الإحياء التدريجي لاقتصاد البلاد، تقول السيدة العثماني.

واحتفلت السفارة والقنصلية العامة للمغرب في كندا بالذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، بطرق مبتكرة تتلائم والوضع الحالي الخاص الذي يعيشه العالم بسبب جائحة كوفيد-19.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق