السيد بوريطة في باماكو حاملا رسالة تشجيع وصداقة وتضامن

30 سبتمبر 2020
السيد بوريطة في باماكو حاملا رسالة تشجيع وصداقة وتضامن

الصحافة _الرباط

قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة،بزيارة إلى باماكو حاملا رسالة تشجيع وصداقة وتضامن تجاه السلطات المالية والشعب المالي.

وأكد السيد بوريطة، في تصريح للصحافة خلال هذه الزيارة، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنها رسالة تشجيع مقارنة بكافة المبادرات الهامة التي تم اتخاذها لوضع مالي على طريق انتقال سلس وواعد ويمكن من بناء مالي الغد.

وشدد السيد بوريطة على أن المغرب من خلال زيارة التضامن هذه يجدد التأكيد على استعداده لمواكبة مالي في هذه المرحلة المهمة من تاريخها الحالي.

وأبرز أن “المغرب وضع دوما مصالح الشعب المالي خارج كل الظروف والسياقات السياسية، واليوم في هذه الظروف الخاصة للغاية، فإن المملكة، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، على استعداد لمواكبة كافة الأولويات وجميع البرامج التي ستحددها السلطات المالية خلال هذه المرحلة”.

وأضاف السيد بوريطة أن “هذه الزيارة لباماكو هي أيضا رسالة صداقة موجهة لمختلف القوى الحية في مالي حتى يتعبأ جميع الماليين لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية، حتى تتمكن حاليا كل القوى الحية والمؤثرة، والتي بإمكانها تقديم المساعدة، المساهمة اليوم في جعل هذه المرحلة الانتقالية من قبل الماليين ومن أجل الماليين”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب يعتبر أن “الماليين لديهم القدرة على تدبير مشاكلهم، وليسوا بحاجة إلى تدويل وضعيتهم”، مشيرا إلى أن العبقرية المالية أثبتت قدرتها على جعل المصالح العليا لمالي فوق كل الاعتبارات”.

وأوضح أن هذه المرحلة الانتقالية “يجب أن تستفيد أيضا من دروس التجارب السابقة والعراقيل والانزلاقات وكذا من التدخل الذي غير المسار الواعد لسنة 2012” .

وخلص السيد بوريطة إلى القول “اليوم نحن على ثقة أنه بفضل هذه العبقرية المالية، وكذا بفضل التزام السلطات الانتقالية، وبفضل تعبئة جميع القوى الحية سيتمكن مالي من الخروج من هذه المرحلة الانتقالية”.

وخلال هذه الزيارة، تم استقبال السيد بوريطة من طرف الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي فخامة السيد باه نداو.

كما تباحث السيد بوريطة مع نائب الرئيس الانتقالي، الكولونيل أسيمي غويتا، وكذا مع الوزير الأول الانتقالي السيد مختار أوان.

من جهة أخرى، تباحث السيد بوريطة مع زعماء دينيين ماليين، لاسيما السيد بويي حيدرا والإمام محمود ديكو.

وعبر مجموع المحاورين الماليين، وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، فخامة السيد باه نداو، عن خالص شكرهم لجلالة الملك على العناية الدائمة التي ما فتئ جلالته يحيط بها جمهورية مالي وشعبها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق