الزفزافي: نُحارب الإنفصاليين بمراكز صناع القرار الذين يعتبروننا كلابا وإذا عجزنا معكم سيأتي دور الآخر وأبناؤنا يريدونا الشهادة داخل السجون (فيديو)

27 نوفمبر 2019
الزفزافي: نُحارب الإنفصاليين بمراكز صناع القرار الذين يعتبروننا كلابا وإذا عجزنا معكم سيأتي دور الآخر وأبناؤنا يريدونا الشهادة داخل السجون (فيديو)

الصحافة _ أكرم التاج

نظمت عائلات معتقلي حراك الريف، صحبة حقوقيين وفاعلين مدنيين وناشطين، وقفة احتجاجية صباح يوم الأربعاء 27 نونبر 2019، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها معتقلو الريف في السجون المغربية، وتنديدا بالطريقة التي تتعاطى بها السلطة ومؤسساتها المعنية الحقوقية والسجنية مع ملف أبنائهم.

الوقفة تم تنظيمها أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، الذي نال نصبه، إلى جانب المندوبية العامة للسجون، من انتقاد واحتجاج المشاركين، وهو ما عبرت عنه الشعارات المرفوعة. وشارك في الوقفة، إلى جانب حقوقيين وناشطين مدنيين وعائلات وأسر المعتقلين، عدد من رموز وأطر جماعة العدل والإحسان يتقدمهم القياديان في الجماعة فؤاد هراجة وعبد الحميد قابوش.

وطالب المحتجون بالكشف عن تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان الخاص بتعذيب ناصر الزفزافي ورفاقه، وبالكشف عن الخروقات التي شابت المحاكمة وما أعقبها من ظروف السجن.

وكشف أحمد الزفزافي، أب المعتقل البارز ناصر، في كلمة في الوقفة، أن المعتقلين بسجن راس الماء بفاس يواصلون الإضراب عن الطعام، بل صعدوا من احتجاجهم برفضهم استقبال العائلات والمحامين.

وتوعد أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، بخوض أشكال نضالية في قادم الأيام، دون الكشف عن موعدها أو مكانها أو طبيعتها. قائلاً: ” عندما نعجز معكم سيأتي دور الأخر ولن أفصح عنه”. مضيفا بالتساؤل عمن يكون؟ وهل هو جهة حزبية أو جمعوية أو تنظيم سري يدعم الحراك دون أن يكشف عن نفسها وسيخرج للعلن قريبا؟ أم أنه هيئات أخرى؟.

وخلال ذات الوقفة قال والد القيادي بحراك الريف ناصر الزفزافي، إن” المتواجدين في مراكز صنع القرار يعتبروننا كلابا بناء على المثل القائل: الكلاب تنبح والقافلة تسير لكن الحقيقة أن العكس بالعكس”، مضيفا “نحن نحارب وبطريقة سلمية أولائك الانفصاليين المتواجدين بمراكز صنع القرار ويردون فصله على هذا الوطن”.

وحمل الزفزافي الأب، الذي تحدث باسم عائلات المعتقلين مسؤولية بقاء أبنائهم في السجن للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وذلك بعدما رفضت الإفراج عن التقرير الطبي الذي سبق أن أعده وكشفت بعض أجزائه المسربة عن تعرض المعتقلين للتعذيب”.

وأضاف الزفزافي ” أبناءنا امتنعوا عن استقبال المحامين، هم يردون الشهادة”، مردفا “وإذا قمنا بتعداد عدد الشهداء والمنفيين والمذابين بالأسيد سنكون منهم شعبا”، معتبرا أن “الدولة لم تستمع لنداءاتهم ولا لشعاراتهم”.

كما حمل الزفزافي الأب المسؤولية لمن سماهم بمن ” أعطوا الأوامر التي تطاع”، داعيا إلى الكف عما سماه بـ” التعذيب الممنهج لأبنائهم الذين لم يفعلوا شيئا”، متوعدا بـ”أشكال نضالية قادمة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق