الدبلوماسية شفيقة الهبطي عرات ناصر بوريطة وشوهاتو قدام المغاربة!..وزير الخارجية كيعيط على الصحافيين وكيهددهم بلغة ادريس البصري باش مايكتبوش على خوه لي دارو الرجل الثاني فسفارة المغرب فسويسرا ومايكتبوش على نسابو لي داروه وزير وفضايحو الجنسية والغرامية فوزارة الخارجية وكيفاش حول الوزارة لفيرمة والموظفين لعبيد خماسة عندو

17 يناير 2020
الدبلوماسية شفيقة الهبطي عرات ناصر بوريطة وشوهاتو قدام المغاربة!..وزير الخارجية كيعيط على الصحافيين وكيهددهم بلغة ادريس البصري باش مايكتبوش على خوه لي دارو الرجل الثاني فسفارة المغرب فسويسرا ومايكتبوش على نسابو لي داروه وزير وفضايحو الجنسية والغرامية فوزارة الخارجية وكيفاش حول الوزارة لفيرمة والموظفين لعبيد خماسة عندو

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

عرت قضية إعفاء الدبلوماسية شفيقة الهبطي، من منصب مديرة مديرية التواصل بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عورة ناصر بوريطة الوزير الوصي على القطاع، وشرع في إطلاق جملة من الوعيد والتهديدات في حق الصحافيين الذين أطلقوا حملة تضامن واسعة مع شفيقة الهبطي التي أعفاها من منصبها مستغلا في ذلك الأزمة الصحية ألمت بها، وشرعوا في فضح فضائح الفساد التي تزكم الأنوف في الجهاز الدبلوماسي المغربي.

وتلقى عدد من الصحافيين المغاربة اتصالات هاتفية شخصية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، متحدثا إليهم بلغة التهديد والوعيد، من أجل وقف حملة التضامن مع شفيقة الهبطي سواء في المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الإجتماعي، وعدم الكتابة عن فضائحه الشخصية في قلب الجهاز الدبلوماسي المغربي.

ولم يتردد الوزير الموظف ناصر بوريطة في مخاطبة الصحافيين الذين تحدث إليهم هاتفيا بالقول: ”وقفو هادشي دبا.. باركا عيقتو”، وأعطى تعليماته للموظفة نزهة الساهل، التي فوض لها تدبير مديرية التواصل بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل وقف نزيف المقالات اللاذعة التي طالته، و التي تهطالت عليه من كل حدب وصوب.

هذا في الوقت الذي قال فيه الموقع الإخباري “كود” أن الوزير الموظف ناصر بوريطة “اللي كيكره لعيالات اللي عندهم شخصية٬مهلي فخوه يوسف. هاد الولد اللي باسل شوية وحاس براسو كان فبروكسيل ولاهاي قبل ما يعينو خوه٬ الرجل الثاني فسفارة المغرب فبيرن السويسرية”.

وأورد الموقع الإخباري نفسه بالقول: “اييه عين خوه فسويسرا. تصورو اولاد الشعب اللي ما عندهمش اللي يكالي عليهم كيمشيو يحرثو عليهم فدول بعيدة وخوه مشى من بلجيكا لهولندا وسالا فسويسرا”.

الوزير الموظف ناصر بوريطة شاداه الخلعة حتى من نسابو لي داروه وزير بعدما تزوج بنتهم ولي هي المرأة الثانية ديالو.. وهاد نسابو هوما لي حاكمين وحاكيمنو ومتحكمين فيه ومايقدرش يقولهم لا أبدا ولو يعرف يهبط سروالو قدام سيادو..

كما أن الوزير الموظف ناصر بوريطة خايف يلا الصحافة تفجر ليه بعض الفضائح الغرامية والجنسية لي كاينا فوزارة الخارجية ولي طواها حسي مسي بلا ما تخرج الاعلام وتآرونجا باش يستر داكشي، علاوة على عمليات الابتزاز والمحاباة والولاءات فالتعيينات ولي الضحية ديالها موظفين دبلوماسيين عندهم كفاءات كبيرة وهمشمهم الوزير الموظف.

وهادي باش تعرفو كيفاش كيفكر هاد لوزير الموظف. الناس عندو ماشي بحال بحال. اللي مفروض عليه من الفوق ما يقدرش يهدر معاهم ولكن اللي ما عندهم حد كيدخل فيهم باستثناء خوه يوسف. هاداك خاصو يبقى غير فالدول المزيانة.

ويذكرنا ناصر بوريطة بسياسة الراحل ادريس البصري مع موظفي الداخلية، وحتى مع بعض موظفي قطاعات أخرى، والتي عنوانها إنتاج الصم البكم العميان، ولذلك أضحت دبلوماسيتنا الرسمية ضعيفة، حيث لا تعتمد على آلة منظمة، وإنما تعتمد على أشخاص تموت عندما يموتون.

وناصر بوريطة يقول لكم يا موظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة القاطنين بالخارج ويا أيها الصحافيين والمغاربة: “اسمعوا وما تسمعوا كْلام الخير.. أنا بوحدي مضوي الخارج..”.

ويسود استياء عارم داخل الأوساط الدبلوماسية بعد علمهم أن الوزير الموظف ناصر بوريطة أقدم على إعفاء شفيقة الهبطي مديرة الدبلوماسية العامة والفاعلين الغير حكوميين من منصبها عقب أزمة صحية ألمت بها، وهي المعروفة بكونها صديقة الصحافيين، إذ تعرضت لوعكة صحية نهاية الأسبوع الماضي، وتخضع حاليا للعلاج والراحة، ولم تكن تعلم أن الوزير الذي تشتغل معه ليلا نهار سيستغل مرضها ويقوم بفتح مباراة التباري على منصبها الذي يتم التعيين فيه وجوبا خلال مجلس حكومي طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

هذا الاستياء لم يقف عند للأطر الدبلوماسية فقط بل انتقل للصحافيين الذين عبروا عن تذمرهم من تصرف بوريطة الغير أخلاقي لاسيما وأنه فضل فتح المباراة عوض انتظار بضع أيام في حين أن وزارته تشتغل بدون كاتب عام منذ رحيل علي الأزرق لتركيا.

وتعتبر شفيقة الهبطي من أفضل الكفاءات في الإدارة المغربية وسبق لها أن شغلت منصب قنصل عام بعدد من المراكز القنصلية بفرنسا قبل أن تعين بداية 2018 في هذا المنصب الذي يعد بمثابة الناطق الرسمي باسم الخارجية المغربية.

ورافق شيوع خبر إعفاء الدبلوماسية شفيقة الهبطي، من منصب مديرة مديرية التواصل بالإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ردود فعل قوي داخل الوسط الصحفي المغربي.

وكتب عادل الزبير، مراسل قناة العربية، تدوينة جاء فيها:” هل تستحق امرأة مغربية، اسمها شفيقة الهبطي، هذا الإذلال غير المهني، في إخراجها من الباب الخلفي للمسؤولية، وزارة الخارجية المغربية؟”. مضيفا “هل تستحق المرأة المغربية الوحيدة، التي تزاحم الرجال قي الصفوف الأولى لدبلوماسية المغرب، هذه الطعنة من الخلف، وهي في وعكة صحيحة، تحتاج فيها إلى تضامن وتكاثف أيادي الخير من وزارة الخارجية المغربية؟”.

وجاء في تساؤله الثالث، :”ألم يكن ممكنا، تصريف قرار إعفاء مسؤولة رفيعة المستوى، بطريقة أكثر إنسانية، أو بيان صحافي يعلن الخبر بكل حيثياته، احتراما للرأي العام  المغربي، رفعا لكل الأخبار غير الصحيحة، بعد جلسة تسوية ودية مع أحد أنجب نساء الدبلوماسية المغربية”.

وخلص عادل الزبير، مراسل قناة العربية، تدوينة إلى القول:”وإذا كانت هذه السيدة الدبلوماسية المغربية، اقترفت خطأ مهنيا فادحا، فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”.

وجاء في تعليق للصحفية فاطمة بوغنبور، مراسلة قناة الحرة الأمريكية:”من يوم عرفت هذه السيدة ، ابتسامتها لم تخفت أبدا، نفس الوجه البشوش نفس الملامح الجذابة إنسانة فريدة جدا، تأسرك بخلقها وتواضعها ومهنيتها العالية، ولو كل مسؤولي التواصل ودبلوماسي البلاد مثلها لتقدمنا أشواط إلى الإمام”.

وبدوره كتب محمد سليكي مدير نشر جريدة le12.ma ، تدوينة في  الموضوع جاء فيها:” لا يسعني إلا أن أشفق لحال من كان وراء إعفاء الصديقة الدبلوماسية الكبيرة والوطنية الغيورة شفيقة الهبطي مواهبي من منصبها كمديرة لمديرية التواصل بوزارة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج”. مضيفا:”عجبا لحكومة “كفاءات” تعفي الكفاءات..أتمنى أن يصحح هذا القرار.. بما يكرم مسار سيدة وهبت حياتها لخدمة الوطن”.

وكتبت الصحفية جيهان كطيوي:” كل التضامن مع الصديقة شفيقة الهبطي”، مضيفة:” كفاءة عالية تستحق كل التقدير”.

وفي تدوينة طويلة تحدثت الكاتبة والصحفية، شامة درشول، عن قصة لها مع شفيقة الهبطي، عكست من خلالها تضحيات شفيقة الهبطي في القيام بواجبها المهني في يوم عطلة عيد، لذلك كتبت درشول:”السيدة شفيقة، يكفيها شرفا، وفخرا، أنها كانت أمينة، شجاعة، مبادرة، في عملها الدبلوماسي”.

وأضافت”يكفيها أنها سيدة توصف بالودود والقوية، ويكفيها أنها أبلت بلاء حسنا، فلكل مهمة بداية ونهاية، لا يهم كيف يتم إنهاؤك منها، ما يهم أنك بذلت ما في وسعك، ولم تكن بخيلا تجاه ما أوكل إليك من مسؤولية”.

“شافاك الله للا شفيقة، وكما قلت لي يوما انك وأنا نجتمع في ثلاث صفات أنا اسمينا يبدأن بحرف الشين، وأننا ودودتين، وعنيدتين في آن، أذكرك إني يومها أجبتك”.

وبدورها كتبت الصحفية  المتحدرة من الصحراء، أمينة التوبالي:” كل التضامن مع الصديقة الغالية شفيقة الهبطي”، مضيفة” شفيقة الهبطي مثال المرأة المغربية المعطاءة… وطنية حتى النخاع…..قوة في التواصل ونكران الذات ..وكفاءة دبلوماسية عالية…” “ما هكذا نجازي الكفاءات النسائية يا وطن”.

وأوردت الزميلة الصحفية نعيمة المباركي، في رسالة مقتضبة لشفيقة الهبطي جاء فيها: “أحبك..أحترمك..أقدرك غاليتي”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق