الحكومة ترضخ لضغوطات لوبيات التعليم الخاص وتقرر تمكينهم من ملايير “صندوق كورونا”.. وهذه هي التفاصيل!

3 يونيو 2020
الحكومة ترضخ لضغوطات لوبيات التعليم الخاص وتقرر تمكينهم من ملايير “صندوق كورونا”.. وهذه هي التفاصيل!

الصحافة _ الرباط

خلص اجتماع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، مع ممثلي الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء التلاميذ بالمغرب إلى التوصل لصيغة يمكن أن تنهي الخلاف، الذي نشب بين أولياء التلاميذ وأرباب مؤسسات التعليم الخاصة، حول رسوم التمدرس المتعلقة بالفصل الأخير.

وأعلن سعيد أمزازي، خلال الاجتماع، أنه سيتدخل لدى محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري، من أجل تمكين العاملين بقطاع التعليم الخاص من الاستفادة من الدعم المخصص من صندوق مواجهة تداعيات “كوفيد 19” لتعويض أجراء المقاولات المتضررة.

وأكد وزير التربية الوطنية أن الحكومة تدرس حاليا كيفية منح الدعم لمستخدمي المدارس الخاصة وإدماجهم ضمن المستفيدين من تعويضات صندوق “كوفيد 19”.

وسيمكن هذا الإجراء مؤسسات التعليم الخاصة من تقليص تكاليفها والقبول بتخصيص تخفيضات، بالمقابل، للأسر بالنسبة إلى الفصل الأخير.

ونجح أرباب المدارس الخاصة في الضغط على الحكومة عن طريق الأسر، من أجل إقرار دعم للقطاع واعتباره من ضمن القطاعات المتضررة، التي يتعين أن تستفيد من دعم صندوق “كوفيد 19”.

وينتظر أن يتم الإعلان، خلال اجتماع لجنة اليقظة الاقتصادية المقبل، عن تدابير لفائدة مؤسسات التعليم الخاصة لحثها على تخفيض رسوم التمدرس لفائدة الأسر المتضررة.

وسيتكفل مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والمديرون الإقليميون بالإشراف على المشاورات بين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ وأرباب المؤسسات الخاصة من أجل تحديد مضامين الاتفاق بين الطرفين.

وينتظر أرباب الأسر بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق، إذ تطالب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بتخفيض بنسبة 50 في المائة من واجبات التمدرس.

كما طالب ممثلو الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء التلاميذ بالمغرب، خلال اجتماعهم بوزير التربية الوطنية بضرورة الإسراع في إصدار المرسوم التطبيقي للقانون الإطار، المتعلق بالتعليم الخاص، خاصة ما يتعلق بحقوق والتزامات الفاعلين في القطاع.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق