الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تدخل على خط فضيحة “الجنس مقابل النقط”

3 يناير 2022
الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تدخل على خط فضيحة “الجنس مقابل النقط”

الصحافة _ الرباط

أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا عن تضامنها اللامشروط مع كل ضحايا الاعتداءات الجنسية وخاصة مع الطالبات اللواتي كسرن جدار الصمت للتبليغ عن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها من طرف أساتذتهن.

ودعا المكتب التنفيذي للجمعية في بلاغ اليوم الأحد كل ضحايا الاعتداءات الجنسية وخاصة الطالبات إلى التبليغ عن هذه الجرائم لمناهضة الإفلات من العقاب والحد من هذه السلوكات التي تمس سمعة الجامعة المغربية، رغم كل المعيقات الاجتماعية والثقافية والقانونية والخوف وانعدام الثقة التي تحول دون التبليغ عن هذه الجرائم الجنسية.

وأعلنت في ذات البلاغ عن تتبعها وملاحظتها لبعض الملفات المعروضة على القضاء من أجل دعم وحماية ضحايا الاعتداءات الجنسية.

وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا انشغالها العميق واستنكارها للجرائم الجنسية المتزايدة في حق النساء خاصة الطالبات من طرف أساتذتهن في الحرم الجامعي، مما يستوجب الوقوف على هذه الانتهاكات الجنسية لحقوق النساء ووضع خطة فعلية لتنفيذ التزامات المغرب الدولية لحماية والنهوض بحقوق النساء وتمكين الضحايا من الوصول إلى القضاء والانتصاف.

ولفتت إلى استحضارها للتكلفة الباهضة للاعتداءات الجنسية على الضحية والمجتمع والدولة ولأجله تطالب السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية كل حسب اختصاصها لمناهضة جرائم الاعتداء الجنسي وخاصة في حق النساء وتوفير الحماية لهن.

ودعت في ختام البلاغ كل الفاعلين والحقوقيين لفتح نقاش جدي حول تزايد جرائم الاعتداءات الجنسية في الفضاءات العامة وخاصة في الجامعة وإطلاق حملة وطنية من أجل حماية الضحايا ومناهضة الإفلات من العقاب.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق