البروفيسور الابراهيمي يكشف عن مؤشرات لرفع الحجر الصحي وعودة الحياة لطبيعتها في مختلف أرجاء المغرب!

9 مايو 2021
البروفيسور الابراهيمي يكشف عن مؤشرات لرفع الحجر الصحي وعودة الحياة لطبيعتها في مختلف أرجاء المغرب!

الصحافة _ الرباط

أعلن البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة “كورونا”، عن عدد من المقترحات التي تتعلق بالاجراءات الحكومية ذات الصلة بالجائحة المذكورة، وذلك في سياق التساؤلات التي يطرحها المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن طبيعة الحياة التي سيحيونها خلال العيد وبعده.

واقترح الابراهيمي، في تدوينة له على الفيسبوك” تخفيف بعض الإجراءات والقيود المفروضة على حركة المواطنين، بعد نهاية شهر رمضان، نتيجة مؤشرات الوضعية المغربية في مواجهة الوباء.

ومن بين هذه المؤشرات التي أساسها اقترح الابراهيمي تخفيف القيود، استقرار العدد الأسبوعي للوفيات والمرضى في وضعية حرجة مما أدى إلى تخفيف الضغط على منظومتنا الصحية والذي يبقى الهاجس الأكبر في مواجهة هذه الجائحة، وتراجع معدل انتقال العدوى و كسر وتيرة الموجة التي كانت منتظرة بفضل الاجراءات الرمضانية.

كما اعتبر البروفيسور الابراهيمي أن تسريع وتيرة التلقيح، وخاصة بوصول ملايين الجرعات بين الأسبوع الفائت والتي ستصل بحر الأسبوع المقبل من سنوفارم، ومن خلال مبادرة الكوفاكس.

ولفت إلى أن ما يقوم به مدبري الشأن العمومي ولجان الترخيص من عمل في صمت، سيمكن من تلقيح الفئات العمرية فوق الخمسين، وقريبا تحت الخمسين، وفق تعبير البروفيسور عز الدين الابراهيمي.

وقال المصدر ذاته إنه “بنهاية شهر رمضان ومع استمرار الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام والبيانات وتمكننا من تسريع عملية التلقيح، نكون قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية، ويمكن أن نجازف ونبدأ بتخفيف بعض الإجراءات”.

وأضاف “أظن أنه بإمكاننا وفي مقاربة “تدرجية في الزمان و المكان” أن نقوم بفتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرءاني اليومي وللدروس الدينية ومحو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل، وفتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق، والسماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل و بين الجهات الخضراء.

ودعا الابراهيمي إلى “تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة، والتي تؤكد على التشخيص الصارم لجميع الوافدين من خلال التحليلات السريعة بالمطارات”.

واعتبر أن “نجاح هذه العملية مهم جدا، لأنه سيمكننا من التعرف على نجاعة هذه المقاربة على أمل تعميمها لاستقبال مغاربة العالم والسياح الأجانب في مرحلة ثانية”.

ونبه البروفيسور المذكور إلى أنه “لا يمكن أن تبقى حدودنا مغلقة إلى ما لا نهاية، ولاسيما أن الدول الأوروبية ستبدأ بفتحها، وسنفقد من تنافسيتنا السياحية ونحن و الحمد لله في وضعية وبائية أفضل منهم”.

وأعرب المصدر ذاته عن أمله في أن نصل إلى بداية الصيف ونحن في حالة وبائية وعملية تمكننا من الخروج ولو جزئيا من الأزمة. وقال إن “هدفنا الزمني “العيد الكبير”… من أجل الأضحى وضحى مغرب جديد..”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق