الأمير هشام: فيروس “كورونا” أضعف النزعة الشعبوية للقادة الوطنيين وكشف عجزهم أمام العلم وغرائزهم قوضت الثقة الجماعية في المجتمعات 

14 أبريل 2020
الأمير هشام: فيروس “كورونا” أضعف النزعة الشعبوية للقادة الوطنيين وكشف عجزهم أمام العلم وغرائزهم قوضت الثقة الجماعية في المجتمعات 

الصحافة _ أكرم الشرقاوي

أفاد الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، أنه يتصور أن الأسئلة التي سيتم طرحها على المستوى الوطني، هي المطالبة بمزيد من الخدمات الاجتماعية والجهود السياسية لاحتواء covid-19، واعتبر أن “مركزية الدولة القومية سوف تتعمق فقط عندما تتجه المجتمعات إلى حكوماتها للحصول على المساعدة والدعم”، بالإضافة إلى أن “الغرائز الشعبوية للعديد من القادة الوطنيين قوضت الثقة الجماعية في المجتمعات”.

وأورد في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أرفقها بصورة مؤرخة في 14 غشت 2000 في كوسوفو حينما كان يعمل ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أن “الوباء الحالي أدى إلى إضعاف هذه النزعة الشعبوية”، لأن ايديولوجياتها، في نظره، “لا يمكنها التعامل مع الخبرة العلمية الصعبة”.

وزاد قائلاً إن “التيارات الشعبوية تميل إلى استغلال القومية الشوفينية لبناء المزيد من الجدران التي تفصل بلدانها عن بعضها البعض، كما أن سلالة مختلفة من الشعبوية تنبثق من اليسار وأقل انجرافًا في اتجاهات الاستبعاد”.

وقال الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، “لحسن الحظ، يبدو أن هناك دعما متزايدا حول العالم لزيادة التعاون متعدد الأطراف في مواجهة مثل هذه الأزمة التي لم يسبق لها مثيل. وبنفس القدر من الأهمية، ستكون شد الحرب بين مطالب رأس المال العالمي، التي ستحاول مصالحها التجارية الحفاظ على الوضع الراهن للأعمال، ضد صراعات القوى الاجتماعية بما في ذلك العمال والعمل من أجل الإنصاف الاقتصادي في العالم”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق