الأمير مولاي هشام يحيي الجسم الطبي الذي يوجد الآن في الخطوط الأمامية لمكافحة الجائحة، وينشر صورة له مع ابن شقيقه الأمير مولاي اسماعيل

20 أغسطس 2020

الصحافة _ الرباط

تدوينة للأمير مولاي هشام العلوي

بدأ يتضح أن جائحة الفيروس هي جزء من حياتنا اليومية وقد نضطر للتعايش معها لشهور طويلة. ولم يعد الهاجس فقط هو ما تشهده الدول من ارتفاع في حالات الوفيات والمصابين بل التخوف من تفاقم الوضع جراء الأنفلونزا التي تحل كل خريف.
شخصيا، وجدت أن الحفاظ على الراحة العقلية، في هذه الظروف الاستثنائية التي لا سابقة لها، هو تحدي حقيقي.

لم أسافر منذ خمسة أشهر، وبالكاد أغادر بيتي. وأصبح من الصعب وضع أي خطط مستقبلية بسبب حالة الغموض التي تسود العالم بأسره. إنها تجربة منهكة ومتعبة وكأنني كنت معلقا في الهواء.

ورغم كل هذا، أود أن أقاسمكم بعض النصائح التي أعتقد أنني وجدتها مفيدة خلال تجربة الحجر وهي: أولا، اتباع روتين يومي حتى ننظم حياتنا ونجعل لها معنى. في الوقت ذاته، تكسير الرتابة عندما يتطلب الأمر ذلك. ثانيا، حاول استغلال الوقت لتنفيذ تلك المشاريع التي رغبت القيام بها لكن الوقت لم يكن يسمح لك بذلك من قبل، وعندما تلوذ بنفسك هربا، لا تعزل نفسك عن محيطك. ثالثا، حافظ على علاقاتك الاجتماعية بتكثيف الاتصال بالعائلة والأصدقاء كلما سمحت الفرصة بذلك. وأخيرا، وهو مهم، مارس التمارين الرياضية قدر المستطاع، فالراحة النفسية والذهنية مرتبطة بالراحة الجسدية والعكس صحيح. هذه هي نصائحي المتواضعة.

بالمناسبة، أنشر صورة لي رفقة عبد الله ابن شقيقي مولاي إسماعيل بعد العملية الجراحية التي خضعت لها خلال نوفمبر 2016 على المرارة في مستشفى الشيخ زايد في الرباط. واعتنى الأطباء والممرضون بي وقتها خير عناية، إنه الجسم الطبي الذي يوجد الآن في الخطوط الأمامية ضد فيروس كورونا. كل التقدير والاحترام للجيش الأبيض.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق