ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم يرهق القدرة الشرائية للمواطنين ويحرق جيوبهم.. وهذه هي التفاصيل!

22 أبريل 2021
ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم يرهق القدرة الشرائية للمواطنين ويحرق جيوبهم.. وهذه هي التفاصيل!

الصحافة _ الرباط

ندد المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، بالزيادات المتتالية التي سُجلت مؤخرا في أسعار الخضر والفواكه وكذا اللحوم بالمملكة، تزامنا مع حلول شهر رمضان الكريم.

وقال مكتب المرصد بجهة فاس مكناس، في بلاغ له، إن مسلسل ضرب القدرة الشرائية لفئات واسعة من الشعب المغربي، لا يزال متواصلا، من خلال الزيادات المتتالية في المواد الأساسية، والزيادة المفاجئة والغير المبررة في أثمنة الخضر والفواكه.

وأوضح المرصد أن “المواطنين، تلقوا صفعة قوية أخرى هذه الأيام تتمثل في زيادة أسعار اللحوم البيضاء والسمك والتي كان سببها مافيا الاحتكار، كما لا يزال التخوف والقلق يشوب الطبقات الشعبية من احتمال تعقب هذه الزيادات بأخرى مماثلة تشمل مواد أخرى لها علاقة حيوية بالمعيش اليومي للمواطنين”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ذلك ” ناتج على نفس السياسات اللاشعبية والمكرسة للتهميش والتفقير والإقصاء والمفروضة على رقاب الفئات المحرومة والكادحة من الشعب المغربي بصفة عامة وبجهة فاس مكناس خاصة”.

وأكد المرصد، أن هذه الزيادات زادت في إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين وزادت في إرهاق ميزانياتهم المثقلة المتعددة، حيث تزيد من حرارتها لهيباً آخر يحرق الجيوب ويزيد من آلام وحرقة الفرد المغربي المكتوي أصلا بنار غلاء المعيشة وجمود الأجور.

وأضاف المرصد، أن ضرب القدرة الشرائية وإضعافها مازال متواصلا، كما أن الأجور أصبحت منذ مدة لا تلبي الحاجيات الأساسية لفئات واسعة من الشعب المغربي، مما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية تروم إعطاء البعد الاجتماعي والاقتصادي الأولوية من أجل الحد من تلك الفوارق الاجتماعية العميقة والقضاء على مختلف أشكال التفقير والتهميش والإقصاء من خلال توفير الشغل للعاطلين، والرفع من الأجور.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق