اجتماع طارئ للجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج حول استضافة إسبانيا لـ”زعيم البوليساريو” ومستجدات قضية الصحراء المغربية

27 أبريل 2021
اجتماع طارئ للجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج حول استضافة إسبانيا لـ”زعيم البوليساريو” ومستجدات قضية الصحراء المغربية

الصحافة _ الرباط

عقدت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، اجتماعا طارئا يومه الثلاثاء، لتدارس آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الوطنية وخصوصا تداعيات الحدث غير المسبوق، والمتمثل في استضافة دولة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي زعيم ميليشيات الـ”بوليساريو” الانفصالية.

وأعربت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، باسم كافة الأعضاء عن أسفها وعمق استغرابها من إقدام السلطات الإسبانية على استضافة المدعو إبراهيم غالي فوق ترابها، باعتباره متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وطالبت اللجنة في نفس البلاغ، السلطات القضائية الإسبانية التعاطي الإيجابي مع الشكاوى المقدمة ضد ابراهيم غالي، من طرف العديد من الضحايا، وتحريك مسطرة الاعتقال في حقه، مع تجديد دعمها (اللجنة) للموقف الحازم للدبلوماسية المغربية حيال هذا التطور الخطير.

وثمنت اللجنة عاليا المنهجية المتسمة بالثبات والوضوح كخيار استراتيجي للتوجه الدبلوماسي للمملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس؛ كما أكدت إلتزامها الراسخ بعدالة قضية الوحدة الترابية، وجهود المملكة المغربية الموصولة للترافع والدفاع عنها في كافة المحافل والمنتديات الدولية من خلال الدبلوماسية البرلمانية.

ونوهت اللجنة، بالتطورات الإيجابية لقضية الوحدة الترابية على الصعيد الدولي ولاسيما بمجلس الأمن، وكذا التطورات الميدانية في الأقاليم الجنوبية للمملكة سواء فيما يخص تنزيل النموذج التنموي، وكذا توالي فتح القنصليات والبعثات الدبلوماسية الأمر الذي يعكس ثقة المنتظم الدولي في عدالة وشرعية القضية الوطنية ومبادرة الحكم الذاتي كأرضية جادة وذات مصداقية.

وأضافت اللجنة في بلاغها، “نشيد بالتضحيات الجسام التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال التصدي لاستفزازات ومناورات خصوم الوحدة الترابية، كما نطالب بالتطبيق السليم لنظام الحصانات والامتيازات الدبلوماسية التي تنص عليه معاهدة فيينا، ولاسيما في الشق المرتبط بالحماية الأمنية والقانونية لمقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية المغربية بالخارج، من الأعمال التخريبية والعدوانية التي يمارسها خصوم الوحد ة الترابية”.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج قد أصدرت بلاغا هاما، بخصوص استدعاء سفير إسبانيا بالرباط لتقديم التوضيحات اللازمة حول هذه الخطوة التي تجانب منطق الشراكة وروح الجوار وآليات التعاون الدبلوماسي، باعتبارها تشكل مسا صريحا بالمصالح الحيوية للبلدين في أبعادها الاستراتيجية والأمنية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق