إلغاء تدشينات وزيارات ملكية بالدارالبيضاء إلى أجل غير مسمی ووالي الجهة وعماله يتحسسون مناصبهم

11 مارس 2020
SM le Roi Mohammed VI lance les travaux de construction d'un « CMP-Fondation Mohammed V pour la Solidarité » à Fès
SM le Roi Mohammed VI lance les travaux de construction d'un « CMP-Fondation Mohammed V pour la Solidarité » à Fès

الصحافة _ الدارالبيضاء

أورد مصدر مطلع، أن عددا من التدشينات والزيارات الملكية، التي كانت مبرمجة بعمالات مقاطعات بالبيضاء، أجلت إلى أجل غير مسمی.

وانتهى مسؤولو ولاية ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات، من وضع اللمسات الأخيرة على عدد من المشاريع الجديدة، أو المشاريع المنتهية في انتظار تدشينها من قبل الملك محمد السادس الموجود منذ الأحد الماضي بالمدينة، قبل أن يؤجل كل شيء الأسباب غير معروفة إلى حد الآن، إذ تم تأجيل تدشين مجمع صحي للقرب بإقليم النواصر إلى أجل غير مسمى، بعدما كان مبرمجا أول أمس (الاثنين) ثم أجل إلى أمس (الثلاثاء) قبل أن يتأجل إلى أجل غير مسمى.

ولم تتسرب أي معلومات حول ظروف وملابسات التأجيل، فيما ربطتها مصادر مطلعة بغضبة ملكية بسبب الوجه البشع للعاصمة الإقتصادية للمملكة.

وعجلت غضبة ملكية على الوضعية الكارثية التي آلت إليها مدينة الدارالبيضاء، يوم الإثنين 09 مارس الجاري، باتخاذ قرارات استعجالية، انصبت على تنقيل مسؤول كبير في ولاية جهة الدارالبيضاء سطات عقابياً صوب مدينة كلميم، وهي القرارات التي تتزامن مع تواجد الملك محمد السادس بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.

وكشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ الغضبة الملكية أطاحت بالفغلومي أحمد الكاتب العام لولاية جهة الدار البيضاء-سطات من منصبه، مع تنقيله إلى مدينة گلميم، وهو الذي كان مشرفا، قبل سنتين، على تتبع ومراقبة الأوراش المبرمجة في مشروع تغازوت بأكادير.

وأورد المصدر نفسه، أنه تم إلحاق التوتي حميد الكاتب العام لولاية جهة كلميم واد نون على وجه السرعة صوب مدينة الدار البيضاء علما بأنه لم يقضي في جهة كلميم إلا ما يربو على السنة بقليل.

وجود الملك محمد السادس بالدار البيضاء يضع مستقبل والي جهة الدار البيضاء-سطات وعماله على كف عفريت.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق