إقليم برشيد…رائحة فضلات الدجاج تخنق الساكنة

29 أغسطس 2019
إقليم برشيد…رائحة فضلات الدجاج تخنق الساكنة

الصحافة – مصطفى طه

تعيش ساكنة إقليم برشيد أيام عصيبة، جراء انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف، بسبب لجوء أغلب الفلاحين، بضواحي الإقليم المذكور، إلى إستعمال فضلات الدجاج، كسماد لأراضيهم، من أجل الحصول على إنتاج أكثر وأوفر، خاصة ضيعات خضروات، الجزر والبطاطس.
هذه الظاهرة المرفوضة قانونا، تمس بطريقة مباشرة، صحة المواطن والبيئة، على حد سواء، ورغم إيفاد عامل إقليم برشيد في السابق، لجنة إقليمية للحد من هذا التسيب، لكن بقيت مهمتها دون جدوى، سيما في ظل عدم وجود، نص قانوني، يعطي للنيابة العامة المختصة، متابعة أصحاب الحقول، الذين يستعملون هذه المادة السامة.
وكشفت مصادر حقوقية لجريدة الصحافة الالكترونية، أن هناك تقصير، الجهات المسؤولة، القيام بواجبها المهني، ما يجعل الكرة، في ملعب عامل الإقليم سالف الذكر، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، للمنتجات الغذائية، فيما يتعلق باحترام أرباب ضيعات تربية الدواجن لدفتر التحملات، وأغلبهم من المنتخبين السياسيين.
وفي نفس السياق، تطالب ساكنة إقليم برشيد، من عامل صاحب الجلالة، على إقليم برشيد، تشكيل لجنة تفتيشية مختصة، لإنجاز تقارير وصياغة المخالفات، من أجل تطبيق القانون، في حق المخالفين بدون استثناء، مع اغلاق وحدات تربية الدواجن وإنتاج البيض، التي لا تحترم شروط دفتر التحملات.
للإشارة، فإن بعض مالكي الضيعات الفلاحية بالإقليم، يفضلون استعمال فضلات الدواجن، رغم تأثيراتها السلبية، على صحة المواطن والبيئة، خاصة الفرشاة المائية، على الأسمدة، بسبب أثمنتها المنخفضة، التي تصل ما بين 1000 و1500 درهم، للشاحنة الواحدة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق