إستقالات بالجملة تهز “البام” بجهة فاس مكناس!.. شوكي يلتحق بـ”حزب أخنوش” والمحرشي يقود ترحال جماعي صوب الإستقلال وحجيرة يفقد توازنه بتاونات وتيار بنشماش يُدعم الإتحاد الإشتراكي

12 أبريل 2021
إستقالات بالجملة تهز “البام” بجهة فاس مكناس!.. شوكي يلتحق بـ”حزب أخنوش” والمحرشي يقود ترحال جماعي صوب الإستقلال وحجيرة يفقد توازنه بتاونات وتيار بنشماش يُدعم الإتحاد الإشتراكي

الصحافة _ الرباط

يعيشُ حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة فاس مكناس على وقع صفيح ساخن، إثر إعلان عدد من البرلمانيين والمنتخبين مغادرتهم للتنظيم الحزبي صوب أحزاب أخرى، لتكون بوابتهم نحو المؤسسات المنتخبة خلال المرحلة المقبلة.

وأفاد مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ أحمد شوكي عضو الفريق البرلماني لـ”البام” بالغرفة الأولى عن إقليم بولمان، إلتحق بشكل رسمي بمعية عدد من رؤساء الجماعات بالإقليم بحزب التجمع الوطني للأحرار بصفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي يشغل فيه إبنهُ محمد شوكي منصب المنسق الجهوي بجهة فاس مكناس.

ووفقاً لذات المصدر، فإن الحرشي عبد المولى، رئيس جماعة سيدي بوطيب بإقليم ميسور، غادر بدوره حزب الأصالة والمعاصرة بمعية عدد من رؤساء وأعضاء الجماعات، ليعززوا صفوف حزب الإستقلال، مشيراً إلى أن المقاول عبد المولى الحرشي الذي كان من بين ممولي الإنتخابات السابقة لـ”البام” بجهة فاس مكناس، نصبَ شقيقهُ يونس الحرشي كاتبا إقليمياً لحزب الإستقلال، وهو الحزب الذي سيخوض به غمار الإنتخابات المقبلة.

وأشار المصدر نفسه إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يشهدُ حراكاً ساخناً على مستوى إقليم تاونات تسببت في فقدان محمد الحجيرة المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس لعدد من المنتخبين الذين أعلنوا نزولهم من “الجرار” والإلتحاق بحزبي الإستقلال والاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

ولم يتردد كل من حسن التايقي وفريد أمغار المحسوبان على تيار الأمين العام السابق لـ”البام” بجهة فاس مكناس في إعلان دعمهم ومساندتهم لحزب الإتحاد الإشتراكي على مستوى الجهة خلال الإنتخابات المقبلة.

وطيلة الأسابيع الماضية، تردّدت أسماء عدد البرلمانيين والمنتخبين، التي قرّرت تغيير لونها السياسي والانضمام لتنظيمات حزبية أخرى على مستوى جهة فاس مكناس. كما تعمل هذه الأخيرة، بدورها، جاهدة على تقديم وعود وعروض مغرية لاستقطاب أسماء تقوّي صفوفها قبل دخول معركة الانتخابات.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق