إسبانيا أول المهنئين لحكومة أخنوش.. سانشيز: نتطلع إلى التعاون على أساس الثقة والاحترام

8 أكتوبر 2021
إسبانيا أول المهنئين لحكومة أخنوش.. سانشيز: نتطلع إلى التعاون على أساس الثقة والاحترام

الصحافة _ وكالات

في الطريق نحو طي الأزمة الدبلوماسية، كانت إسبانيا أول المهنئين للمغرب على تنصيب الفريق الحكومي الجديد، الذي ينتظر أن يقود البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأصدرت الحكومة الإسبانية، بلاغا، اليوم الجمعة، هنأت فيه المغرب، رسميا، على تنصيب الفريق الحكومي الجديد، وعبرت فيه عن أملها في العمل مع الحكومة المغربية الجديدة لتكييف الشراكة الاستراتيجية مع الفرص، والتحديات المشتركة، وذلك “على أساس الثقة، والاحترام،والمنفعة المتبادلة”.

وانتهزت إسبانيا الفرصة، للتأكيد على أن المغرب “شريك استراتيجي، وبلد مجاور، وصديق”، معبرة عن أملها في مواصلة تطوير تعاون نموذجي، ومثمر معه، في مجالات متعددة، بما يساهم في الاستقرار، والازدهار الإقليمي.

يذكر أنه بعد أشهر من اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين المغرب، وإسبانيا، عبرت مدريد بوضوح، عن ارتباط الطي النهائي لهذه الأزمة بتشكيل الحكومة في المغرب.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، أول أمس الأربعاء، إن كل الإشارات، التي تتلقاها إسبانيا من المغرب تشير إلى تعزيز، وتوطيد العلاقات الثنائية.

وأوضح ألباريس في حديثه للصحافيين على هامش مشاركته في باريس في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الذي يختتم اليوم، أن “كل الإشارات، التي نتلقاها من المغرب جيدة، وتظهر أننا نسير على هذا الطريق، على طريق بناء علاقة أقوى”.

وربط ألبارس بين الحل النهائي للأزمة المغربية الإسبانية، وتطورات الوضع السياسي بالمغرب، وقال إن “المغرب، حاليا، بصدد تشكيل الحكومة، وننتظر لنرى من هم الأشخاص، الذين يشكلون تلك الحكومة”.

وكان الملك محمد السادس قد أكد، في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، أن المغرب يرغب في “إقامة علاقات قوية، بناءة، ومتوازنة، خصوصا مع دول الجوار، متحدثا عن إسبانيا، وفرنسا على وجه الخصوص.

وأشار الملك إلى أن العلاقات بين الرباط ومدريد “مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها”، وتحدث عن بداية حل المشكل، وقال: “غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء، والوضوح، والمسؤولية”.

وقال الملك إنه إضافة “إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص، اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين”.

وأكد الملك أنه “تابع شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات”، وأضاف: “لم يكن هدفنا هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس، والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.

واندلعت الأزمة بين البلدين، شهر أبريل الماضي، بسبب قبول إسبانيا استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، بجواز سفر مزور.

المصدر: اليوم 24

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق