“إدارة بايدن” تصفع أعداء الوحدة الترابية وتعلن عدم تراجعها عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

30 أبريل 2021
“إدارة بايدن” تصفع أعداء الوحدة الترابية وتعلن عدم تراجعها عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

الصحافة _ الرباط

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، أبلغ نظيره المغربي ناصر بوريطة خلال مكالمة هاتفية أن إدارة بايدن لن تتراجع عن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الصحراء في الوقت الحالي.

من جهة أخرى، أكد مصدر من وزارة الخارجية المغربية في تصريح صحفي، صحة ما أورده موقع “أكسيوس”

وقال المصدر إن الوزيرين تطرقا لقضية الصحراء، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي لناصر بوريطة عدم تراجع إدارة بايدن عن الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

ورغم أن البلاغ الرسمي بخصوص المكالمة بين بلينكن وبوريطة لم يتحدث عن قضية الصحراء، إلا أن مصدرين مطلعين أكدا لموقع أكسيوس أن القضية تمت مناقشتها.

واعتبر الموقع الاخباري الأمريكي،أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية كان بمثابة اختراق دبلوماسي للمغرب، غير أن المملكة كان يساورها القلق من امكانية تراجع بايدن، كما عبرت اسرائيل عن خشيتها من أن يؤثر تراجع بايدن عن مسار التطبيع مع المغرب.

ويشير الموقع إلى أن عدم تراجع إدارة بايدن عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء يرجع لكون هذا القرار جزء من صفقة أكبر، تضمنت استئناف العلاقات مع اسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن كبار مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية ناقشوا خلال الأسابيع الماضية قضية الصحراء المغربية، وتقرر عدم التراجع عن قرار ترامب، كما تم التأكيد على ضرورة العمل مع المغاربة من أجل التعجيل بتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في الصحراء، من أجل استئناف المحادثات حول مقترح الحكم الذاتي.

وبحسب بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، فإن بلينكن رحب خلال اتصاله ببوريطة باستئناف الاتصالات بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على “الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام في الشرق الأوسط”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق