أيادي إماراتية تعبث في المغرب لإشعال الإحتجاجات وتنفيذ مخطط خبيث

25 أكتوبر 2019
أيادي إماراتية تعبث في المغرب لإشعال الإحتجاجات وتنفيذ مخطط خبيث

الصحافة _ سعيد بلخريبشيا

كشف الحساب الشهير على تويتر “بدون ظل”، أن الإمارات تسعى لتنفيذ مخطط خبيث في المملكة المغربية.

وقال الحساب الذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، ويحظى بمتابعة أزيد من 200 ألف إن “ايادينا بدأت تعبث في المملكة المغربية ، لاشعال المظاهرات فيها”.

وتأتي تغريدة الحساب الشهير على تويتر “بدون ظل” مع عودة تنسيقيو الأساتذة المتعاقدين للإحتجاج في الشوارع المغربية، وتعالي دعوات الجمعيات الحقوقية من أجل تنظيم وقفات إحتجاجية تخليدا للذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري بعدد من المدن المغربية، علاوة على نشر تقاير إعلامية وحقوقية على مواقع إخبارية إلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي تصب الزيت على النار لتأجيج الرأ] العام المغربي.

وكان ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، صاحب حساب “بدون ظل” بموقع “تويتر”، قد كشف في وقت سابق عن معلومة “مثيرة” متعلّقة بمغادرة السفير الإماراتي في المغرب،علي سالم الكعبي، البلاد، حيث أفاد أنّ أقاويل تتردد بشكل ضيق داخل جهاز الأمن الإماراتي، أنّ السفير علي بن سالم الكعبي، تورط في قضايا اخلاقية، تم تسجيلها عليه في المغرب، وهذا الأمر سبب انزعاجاً لدى القيادة العليا، حيث أن من مهام عمله الحالية، تكوين شبكة تجسس موالية للإمارات وتورطه في جلسات السمر والسهر افسد المشروع لذلك تم استدعائه. حسب ما جاء في تغريدة “بدون ظل”.

وسبق له الكشف عن كون الإمارات تسعى لتنفيذ مخطط خبيث في الجزائر، لتمكين الجيش من السيطرة على الوضع والقفز على كرسي الحكم، قائلا إن “جهاز الأمن الإماراتي دفع 300 مليون دولار كدفعة مالية أولى لرئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح لإثارة البلبلة على الساحة”. مضيفا “هذه البلبلة ستكون عبر إدخال فئة مشاغبة ومتمردة لإثارة الفوضى في المظاهرات”.

واعتبر أن : “الخطوة الثانية، ستكون عبر دعم أفراد من تنظيم “داعش” ، لإعطاء موقف تفضيلي للجيش الجزائري لوضع رئيس عسكري أو موالي له”.

ويحظى الحساب الذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، بمتابعة أزيد من 200 ألف  متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق