أمزازي معلقا على احتجاجات “الأساتذة المتعاقدين”: الوزارة أسقطت التعاقد والتوظيف الجهوي مكسب كبير للدولة ولا يمكن التراجع عنه

18 مارس 2021
أمزازي معلقا على احتجاجات “الأساتذة المتعاقدين”: الوزارة أسقطت التعاقد والتوظيف الجهوي مكسب كبير للدولة ولا يمكن التراجع عنه

الصحافة _ الرباط

علق سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على احتجاجات أساتذة التعاقد في العاصمة الرباط.

وأكد سعيد أمزازي في تصريح صحافي، أن الوزارة أسقطت التعاقد في 13 مارس 2019، قائلا “ما بقاش تعاقد… ما بين 2016 و2018 كانت ورقة ما بين الوزارة والأساتذة جينا حنا اقترحنا نظام أساسي فيه 55 مادة وفي 13 مارس 2019 اعتمدنا نظام أساسي اللي راعينا فيه المماثلة والمطابقة مع النظام الأساسي للوظيفة العمومية وما بقى حتى شي مشكل”.

وأورد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قائلا: “بقاو جوج نقط هما المعاش والحركة… المعاش اليوم حنا في طور المصادقة على القانون اللي غنحيلوه على البرلمان باش نعدلوه ويستافدو حتى هما من CmR ما يبقاوش في RCAR إذن ها المشكل تحل…والحركة قلنا يلا كانوا بعض الحالات استثنائية يمكن يتحلو بفضل التبادل بين أكاديمية وأكاديمية لأن هاد التوظيف الجهوي هو اللي مكنا باش اليوم يكونو هاد الأساتذة في هاد المناطق”.

وأضاف سعيد أمزازي: “بفضل هاد التوظيف الجهوي اليوم يمكن لينا نقلصو من عدد الأقسام المشتركة ونقلصو من الاكتظاظ على مستوى الأقسام كنا أكثر من 40 واحد النسب كبيرة واليوم أقل من 5 في المائة بفضل هاد التوظيف الجهوي”.

وتابع أنه في ظرف 5 سنوات تم توظيف 100 ألف أستاذ، قائلا “وظفنا 100 ألف أستاذ في ظرف 5 سنوات وعمرنا ما كان يتعطانا مناصب مالية كون ما اعتامدناش هاد التوظيف وأيضا تسديد حاجيات الأكاديميات… وما يمكنش لينا نتراجعو على التوظيف الجهوي لأنه مكسب كبير الدولة ماضي فيه باعتباره خيار استراتيجي ولا يمكن التراجع عنه أبدا”.

وختم سعيد أمزازي حديثه بالقول “والتعاقد حنا اللي سقطناه… ودابا حنا في فترة عطلة الأساتذة كان خاصهم يرتاحو مع راسهم ويستعدو باش يرجعو للمؤسسات ديالهم بعد الدخول ولكن هما اختارو يصعدو ويمشيو فهاد المسار الاحتجاجي هداك شغلهم وداك الشي كيهمهم”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق