أمراء سعوديون وقطريون وإماراتيون يتقاطرون على جنوب المغرب لصيد الصقور والنسور والحبار.. وهذه هي التفاصيل!

15 يناير 2020
أمراء سعوديون وقطريون وإماراتيون يتقاطرون على جنوب المغرب لصيد الصقور والنسور والحبار.. وهذه هي التفاصيل!

الصحافة _ وكالات

كشفت مصادر مغربية النقاب عن تقاطر عدد من أمراء السعودية وقطر والإمارات على جنوب المغرب، بغرض قضاء إجازاتهم وممارسة هواية صيد الصقور والنسور وطائر الحبار.

وذكرت صحيفة “الأيام” المغربية، أن ولي عهد البلاد الشيح محمد بن زايد آل نهيان، والمستشار الإماراتي المعروف مانع العتيبة، تمكنا من بناء قصرين فخمين، تتجاوز قيمة الواحد منهما 30 مليار سنتيم، بمدينة طاطا جنوب المغرب، وأنهما يترددان عليها بين الفينة والأخرى برفقة عائلتيهما وأصدقائهما، ليربوا هناك الطيور والصقور.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة العيون أصبحت محجا للسعوديين، وقالت إن الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، المستشار الخاص لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وصل إلى مدينة العيون يوم 7 كانون الثاني (يناير) الجاري من مدينة مراكش، لقضاء إجازته مطاردا الصقور والنسور وطائر “الحبار”.

وقالت الصحيفة: “الأمير السعودي، الذي سبق له أن شغل سابقا منصب نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وصل إلى مدينة العيون، بتوصيات خاصة من طرف سفارة بلاده، التي راسلت، بحسب وثيقة مسربة، مديرية التشريفات بوزارة الخارجية المغربية، وطلبت منها “فتح الصالة الشرفية بمطار العيون لتسهيل إجراءات الأمير والسماح بدخول السيارات الخاصة لنقله من داخل صالة المطار”، برفقة مجموعة من مرافقيه”.

وذكرت الصحيفة أيضا، أن مدينة بوجدور جنوب المغرب تحولت إلى وجهة مفضلة لأمراء قطر، وقالت: “خلال الأيام القليلة الماضية حط بها جوعان بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي يهوى بدوره الصيد بواسطة النسور، ويمارس هناك هواياته المفضلة برفقة أفراد من عائلته وأصدقائه”، وفق الصحيفة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق