أستاذة بكلية أصول الدين بتطوان تترك مهمتها الأكاديمية وتنتحل صفة رجل مخابرات

10 يوليو 2019
أستاذة بكلية أصول الدين بتطوان تترك مهمتها الأكاديمية وتنتحل صفة رجل مخابرات

الصحافة من تطوان

سلوك غريب لاحظه مجموعة من المتتبعين صدر عن أستاذة جامعية بكلية أصول الدين نسيبة الغلبزوري، حيث طفقت الأستاذة في مهاجمة زملائها الأساتذة في الكلية عبر اسم مستعار في صفحة الفيسبوك عبر تدوينات لا تمت بصلة إلى البحث العلمي والأكاديمي، وانهالت بالسب والشتم على أستاذ جامعي ينتمي إلى تيار العدل والإحسان.

  كما انهالت الأستاذة الجامعية بالسب والشتم ضد زملائها الأساتذة في شعبة الفلسفة والفكر الإسلامي والحضارة بكلية أصول الدين بنفس الجامعة، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة من الأساتذة والطلاب باعتبارها أقوالا لا أخلاقية، وتتضمن دلالات الكراهية والتحريض والاستهزاء. مثل: “تيار الرؤى والأحلام والمنامات والبدع والضلالات يسعى للسيطرة على الكلية”، “التمكين للخطر الجديد والمد القبيح في كلية أصول الدين”.

وتضمن البيان الذي أصدره مكتب الشعبة، وتوصلت جريدة الصحافة الإلكترونية بنسخة منه، موقفا حازما من الإساءة، وجاء فيه:

 “وعقب ما نشر في وسائط التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) على صفحة الأستاذة عضو هيئة التدريس بالكلية ذاتها، من قذف في حق شعبة الفلسفة والفكر الاسلامي والحضارة ومن خلاله الكلية بكل مكوناتها، اجتمع مكتب الشعبة بشكل استعجالي يومه الاثنين 5 ذي القعده 1440 الموافق لـ 8 يوليوز 2019، واطلع أعضاؤه على بعض ما نشرته المعنيه بالأمر على حسابها بالفيس بوك من إساءة الى الشعبة ومكوناتها ، وبعد مناقشه الموضوع من كل جوانبه وانعكاساته على سير الدراسه بالكليه قرر ما يلي:

-تدين بشدة هذا النوع من السلوكات المرفوضة التي تسيء الى الوسط الجامعي والمناخ الاكاديمي  السليم والنظيف الذي ينبغي أن يسود في الجامعة.

-وقف جميع أنواع التعامل مع المعنية في كل ما يخص أعمال الشعبة و أنشطتها واختصاصاتها.

-رفع الأمر إلى مجلس الكلية والمطالبة بانعقاده بشكل استعجالي لاتخاذ القرار المناسب في هذه النازلة.

وقد وقع هذا البيان أعضاء مكتب شعبة الفلسفة:  عبد العزيز رحموني، محمد زين العابدين الحسيني، مصطفى بوجمعة، عبد الغني يحياوي، أحمد الفراك، أحمد مونة، يوسف بنلمهدي.

ويذكر أن هذه الأستاذة لم يسبق لها أن أصدرت مقالا علميا واحدا في حياتها الجامعية، كما لم تصدر أي كتاب يتعلق بتخصصها في التربية الإسلامية، وتدعي أنه لها علاقات مع شخصيات مهمة في قطاع التربية والتعليم، ومنهم الوزير خالد الصمدي، خطيبها السابق الذي رفضته لما كان أستاذا للتربية الإسلامية في الثانوي، وكذلك أخوها توفيق الغلبزوري، رئيس المجلس العلمي في المضيق.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق