أخنوش يتمرٌد على التعليمات الملكية ويحرٌض وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار على مقاطعة اللقاءات الحكومية!

24 فبراير 2020
أخنوش يتمرٌد على التعليمات الملكية ويحرٌض وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار على مقاطعة اللقاءات الحكومية!

الصحافة _ الرباط

بعد أيام على تفجٌر ما بات يُعرف بفضيحة المنتجع السياسي “تغازوت با” ضواحي مدينة أكادير، بسبب ما اعتبر اختلالات كبيرة في مجال التعمير والبناء لمالكها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اختفى هذا الأخير عن الأنظار. إذ في الوقت الذي دأب فيه على عقد لقاءات خلال نهاية الأسبوع من أجل الداعية لبرنامج الحزب “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه في إطار حملة إنتخابية سابقة لأوانها، لم يعقد خلال الأسبوعين الأخيرين أي لقاء، حث مثله في ذلك عدد من قياديي حزبه.

وتعود عزيز أخوش، كلما ارتبط إسمه بفضيحة أو تجاوزات قانونية، على الإختفاء عن الأنظار، ثم يعود من جديد. فقبل فضيحة “تغازوت باي” كان قد اختفى بعد تصريحاته في أحد لقاءات حزبه قال فيها إن “المغاربة يحتاجون لإعادة التربية”، وقبلها خلال حملة المقاطعة التي شملت شركته “افريقيا”، والتقرير الذي أتبث أنه راكم الملايين بعد رفع الدعم عن المحروقات.

هذا الإختفاء، رافقهُ مقاطعة وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه عزيز أخنوش، للقاء التواصلي الجهوي الحكومي مع جهة كلميم واد نون، يوم السبت 22 فبراير 2020، إذ لم يرافق أي وزير من حزب التجمع الوطني للأحرار، الوفد الحكومي برئاسة سعد الدين العثماني، إلى مدينة كلميم  لحضور اللقاء الجهوي الذي نُظم تنفيذاً للتوجيهات الملكية، وأيضا لدعم التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة والوقوف عند سير مختلف المشاريع التنموية بالجهة، وذلك بالرغم من كون الحزب هو من يرأس مجلس الجهة في شخص مباركة بوعيدة.

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق