أخنوش طغا وكيتوعد المغاربة لي خايفين على مستقبل البلاد من بحالو بإعادة التربية وكيدفعهم للهجرة ويخويوْ المغرب وكيصفي حساباتو من الطاليان

8 ديسمبر 2019
أخنوش طغا وكيتوعد المغاربة لي خايفين على مستقبل البلاد من بحالو بإعادة التربية وكيدفعهم للهجرة ويخويوْ المغرب وكيصفي حساباتو من الطاليان

الصحافة _ لمياء أكني

شن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، هجوما عنيفا على المواطنين المغاربة الذين ينتقدونه على مواقع التواصل الإجتماعي، ومن خلال الأشكال الإحتجاجية الجديدة التي أضحت تعرفها البلاد، والتي دعت ثلاثة أحزاب من الأغلبية والمعارضة (التقدم والاشتراكية والاستقلال والعدالة والتنمية) إلى التفاعل معها.

وتوعد عزيز أخنوش في كلمة ألقها خلال لقاء حزبي في مدينة ميلانو بإيطاليا، يوم السبت المنصرم، المغاربة بإعادة التربية، إذ دعا إلى محاربة من قال إنهم “كيديرو السب والقذف”، مضيفا: “ماكاينش مزايدات كاين غير الله الوطن الملك، ولي حساب ليه غادي يجي ويدير القذف، ويسب المؤسسات ماعندوش بلاصتو فالبلاد”.

وأضاف قائلا: “اللي بغا بلادنا خاصو يحترم المؤسسات، والديمقراطية، ماشي بالقذف غادي نزيدو للأمام”. معتبرا أن “محاربة هذه الظواهر ليست مسؤولية محدودة للمحاكم، وإنما هي واجب على كل المغاربة” مستطردا : “ماشي فقط العدل لي غادي يدير العدل ضد واحد سب، اللي ناقصاه التربية خاصنا نعاودولو التربية ديالو، المغاربة خاص يديرو خدمتهم”.

فما معنى هذا الكلام؟، هل يريد عزيز أخنوش سحب الجنسية من المغاربة مثلا؟، أم يستغل فرصة النقد الموجه للدولة من قبل المواطنين بسبب سوء الخدمات الاجتماعية وانعدامها، وبسبب الفساد وسوء التدبير ويصفي حسابه مع المغاربة الذين انخرطوا في حملة المقاطعة الشعبية التي طالت شركة “إفريقيا”؟، أم هي دعوة للشباب المنتقد له للهجرة وإفراغ البلاد؟.

فعوض أن يلقي خطابا بيداغوجيا ويحاول التقرب من الغاضبين ويفك الضغط عن الدولة، يزيد عزيز اخنوش في صب الزيت على النار. وهو يعتبر نفسه أنه هكذا يقدم خدمة للدولة بل يزيد تعقيدها بل هو محسوب عليها ويظهر للملأ وكأنه ناطق باسمها.

إن مثل هؤلاء “السياسيين” بعقلية “ولاد لفشوش” وعنادهم مع الفئات البسيطة هم من زاد من حدة الاشتباكات مع مؤسسات الدولة.

إن المغاربة ينتقدون لأنهم يريدون بلادا أحسن أوضاعا من الحالية، إن المغاربة ينتقدون ويفضحون سوء التسيير العمومي برغبة أن تصبح البلاد أحسن، وبرغبة عميقة هي حب الوطن وعشقه وخوفهم عليه من اللصوص…

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق